الشيطان النووي
كتب
ممدوح عكاشة
يتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا التي تقاوم بشراسة، عقب تلويح فلاديمير بوتين بالتهديد النووي الذي واجهه الأوروبيون بتعهدهم إرسال أسلحة فتاكة إلى كييف
وأجرى الرئيس الأميركي جو بايدن مباحثات هاتفية مع حلفائه بهدف “التنسيق لرد موحد” ضد تصاعد الهجوم الروسي.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تصطدم قواته ميدانيا بمقاومة الأوكرانيين وتعبئة الدول الغربية، “بوضع قوات الردع التابعة للجيش الروسي في حالة تأهب خاصة”، بما فيها القوات النووية، عازيا هذا القرار إلى “التصريحات المعادية الصادرة عن حلف شمال الاطلسي” و العقوبات “غير المشروعة” المفروضة على روسيا.
ووفق التعريف الرسمي المنشور على موقع وزارة الدفاع الروسية، فإن “قوات الردع الاستراتيجي”، هي “العمود الفقري للقوة القتالية للقوات المسلحة الروسية، وهي مصممة لردع العدوان على روسيا وحلفائها، وكذلك لتدمير القوات المسلحة المعتدية، بما في ذلك في حال نشوب حرب باستخدام الأسلحة النووية. وهي تتشكل من القوات الهجومية الاستراتيجية والقوات الدفاعية الاستراتيجية”.
وخلال الوقت الذي أبرمت فيه معاهدة حظر الانتشار النووي، كان عدد المخزون النووي لكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي / روسيا يقدر بعشرات الآلاف من القنابل النووية. وابتداءً من السبعينيات، تفاوض القادة الأمريكيون والسوفييت على سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات الثنائية للحد من الأسلحة التي حدت، وساعدت لاحقًا على خفض حجم ترساناتهم النووية.
واليوم، تنشر الولايات المتحدة 1357 رأسا حربيا استراتيجيا، فيما تنشر روسيا 1456 رأسا حربيا استراتيجيا على عدة مئات من القاذفات والصواريخ، وتقوم بتحديث أنظمة الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، ويتم احتساب الرؤوس الحربية باستخدام أحكام اتفاقية ستارت الجديدة، التي تم تمديدها لمدة 5 سنوات في يناير/ كانون ثاني
وتضم القوات الاستراتيجية الروسية قوات الصواريخ الاستراتيجية والطائرات والقاذفات بعيدة المدى، المجهّزة بصواريخ عابرة للقارات وأسلحة دقيقة موجهة بعيدة المدى وقادرة على حمل رؤوس نووية.
كما تضمّ أيضاً قاذفات الطيران بعيدة المدى والغواصات والسفن، والتي يمكن أن تستخدم في إطلاق أسلحة تقليدية أو صواريخ مزودة برؤوس نووية.
أما القوات الدفاعية الاستراتيجية فتضم مختلف أنواع الأسلحة الجاهزة للقتال ووسائل الدفاع الجوي التي تشمل نظام الإنذار المبكر من هجمات الصواريخ المعادية، ونظام مراقبة الفضاء، ونظام الدفاع الصاروخي، ونظام الدفاع الجوي.
ومن أبرز الأسلحة الفتاكة التي تشملها روسيا فى حربها الخاليه مفاجأة الصاروخ الروسي حيث أعلن الرئيس الروسي بوتين عن سلاح روسي جديد يجعل روسيا الاولى عالميا فى التسليح النووي ، حيث تم إنتاج صاروخ نووي اطلق عليه لقب ( الصاروخ الشيطان ) قوته تعادل 400 قوة القنبله هيروشيما النوويه ، ويستخدم لتدمير الأهداف المعاديه لحماية الدوله الروسيه.