الشماتة في المسلمين وتعظيم الغرب
هذا لمن وقع في الفخ ؛
__إنهم يوالون من حاد الله ورسوله:
__نحو صناعة وعي إسلامي:
__إن المثقفين العلمانيين أغلبهم منافقون فما داموا لا يستطيعون الجهر بما في قلوبهم فإنهم يخرجون هذه الأحقاد والسموم على شكل استهزاء وسخرية بالدين ، فيستهزؤون بالعبادات كالوضوء والصلاة والصيام، ويقولون عن الحدود الشرعية أنها وحشية وقاسية ولا تصلح لهذا الزمان ويسخرون من الحجاب والأحاديث النبوية والبخاري رحمة الله عليه بالخصوص ومصطلح الخلافة والجزية والفتوحات وأمير المؤمنين والمبايعة والشورى ومن كل ما هو إسلامي !!!
والذين يقولون هذا الكلام كثر جدا في عصرنا، بل قد استفحل أمرهم وقويت شوكتهم، فأصبحنا نسمع من يسب الله في شعره بدعوى الأدب و نسمع أيضا من ينكر سنة رسول الله صلى الله عيله وسلم و يستهزئ بدين الله في مواقع التواصل الإجتماعي.
وقد رأيناهم كرموا الحمقى و أعطوهم أرفع الجوائز العلمية و الأدبية و هم أجهل الخلق و أسخفهم.
فهؤلاء يظهرون في وقت ضعف الأمة الإسلامية، ويبدؤون في الطعن مستشهدين بالكفار وإنجازاتهم، وهم بهذا التطور أفضل من المسلمين !! فالعلم شاركت فيه جميع الدول والأجناس على مر التاريخ، وليس مقتصرا على دولة معينة، والتطور في حد ذاته ليس مقياسا للقيم الإنسانية، فبعض الدول لم تصل لهذا التطور إلا على دماء الملايين من البشر بالإضافة إلى نهب خيراتهم ونخص بالذكر سيدتهم أمريكا وأخواتها !!
فالمثقف الحقيقي يعلم أن الدنيا دول، فيوم لك ويوم عليك، فعندما كان المسلمين في أوج تطورهم، كان الغرب يعيش في عصر الضلمات و في تخلف كبير في كل المجالات،بل لا يعرفون معنى الطهارة من الأساس…
قال الله تعالى: (” قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)) سورة آل عمران.
__و على من خان الله ورسوله من الله ما يستحق
__والصلاة والسلام على المعلم الاكبر الدي بعث هاديا ومهديا سيدنا وخيرنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي أله وصحبه اجمعين:
__وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
➖? بقلم الباحث الأذيب ? سمير ألحيان.