بقلم / ساميه الجمل
الشعب النامى يرفض تطوير التعليم لصالح ابنائيه ،ويدعو لرحيل الوزير طارق شوقى علما بان اى وزير يعتلى المنصب خلفا عن طارق شوقى سيلاقى مالاقاه هذا الوزير ان ماحدث مع وزير التربيه والتعليم للسعى لرحيله هى خطه مدروسه وممنهجه من بعض المدرسين الذين قطعت عليهم كل طرق الفساد بالدروس الخصوصيه والرشاوى لنجاح الطلاب هؤلاء ضد التطوير التعليمى فى مصر حتى يبقى الحال على ماهو عليه وتبقى عقول اولادنا ناميه او تحت ناميه ولا يرى التعليم فى مصر النور يبقى التعليم هو طريق الظلام لاولاد هذا الوطن ودس السم فى عقول اولياء امور الطلاب ان فشل اولادهم هى منظومه الوزير التعليمه ولكن اذا وقفنا لحظه وفكرنا نجد ان المدرس والمدرسه هما سبب فشل الطلاب بالاخذ الرشاوى من اهاليهم للنجاح والدروس الخصوصيه لذلك رسمت الخطه الممنهجه ضد التطوير التعليمى التى هى تعدل من شان طلاب الوطن حتى يصبحون من ذوات الفكر منهم المهندس. والطبيب. والمخترع بمجهوداتهم وابداعاتهم. والنجاح لمن يستحق كانت الشعوب تنادى بالتطوير التعليمى حتى يصبحون مثل اليابان والصين وبعض الدول الاروبيه طفل يبلغ من العمر تسع وعشر سنوات حصل على الدكتوراه بالخارج وغيره من الاطفال المخترعين فى كافه المجالات بالخارج وسبب ذلك هو منظومه التعليم الاروبيه داخل بلدتهم والان عندما حاولنا ان يكون ابنائنا داخل هذه المنظومه لتطويرهم تم افشالها ليس لمصلحه الطلاب ولكن لمصلحه المدرسين والمدرسات والان يسعى الرئيس جاهدا لتطوير التعليم الفنى والمهنى فى مصر. ورجوع عهد محمد على فى تطوير التعليم والنهوض به لمستوى يليق بابناء الوطن والاعلاء بالطلبه فى مصر وتوجيه ميوليهم الصناعيه والفنيه بالتعليم الحديث ولكن كل من يطور ويحدث يلاقى الويلات من اصحاب المصالح الذين ضد التطوير. ومحاربه مصالح الوطن فى كافه المجالات فضلا ليس التعليم فقد هو الذى تحارب منظومته فى التطوير. وانما هذا الفساد والفاسدين الذى يعبثون بعقول الشعب حتى ينضموا فى صفوفهم وفى ان متاخر يدركون انهم ليسوا ضد مصلحه الوطن فقد وانما ابنائهم ايضا ايها الشعب اجعل لديك افق متسعه من التفكير واجعل ابنائك ومستقبلهم فى نصب اعينك حتى تنهض بهم. والا سوف يبقى حالكم لامحال له من التطوير والرقى. تمنوا ان تجدوا فى ابنائكم الوزير. والمحافظ. والنائب. والرئيس وهذا لايتحقق الا بمعاير ومنظومه. للتطوير يتبعها الجميع. فكونوا فى الصفوف الاماميه للتطوير من اجل ابنائكم. عاشت مصر. عاليه غاليه حره ابيه