الشبكات الاجتماعيه وإختفاء الدفء الأسرى
بقلمي/أحلام سعد
العصر الحديث الذي تميز بالتقدم الهائل فى (تكنولوجيا) الإتصال ، وصفحات التواصل الاجتماعى المتعدده الأنواع والأشكال.
ووسائل الإتصال هذه لها آثار إيجابية عظيمة، وأخرى سلبيه.
الأسرة هى المحيط الذى يجرى من خلاله توارث القيم الدينية بين الأجيال فإذا صلحت الأسره صلح المجتمع لذا يجب الإهتمام والٱعتناء بالبيت بتهيئته لحياه سعيده ، يملؤها الإيمان والمحبه وملتقى للفرح والسعادة .
تضرب الأسره فى كل جنباتها نقاط خطر تكاد تعصف بأمنها وإستقرارها فنجد الغربه التى انتشرت فى البيوت .
بسبب فضاء خيالى هو (فضاء التواصل الاجتماعى) على الشبكة العنكبوتية ، فترى الزوج والزوجة والأولاد جميعهم فى بيت واحد بل بغرفه واحده ولكن كل منهما مشغول بالموبايل يتصفح الانترنت .
مشغول بعالمه الخاص به وهو عالم ٱفتراضى ليس بواقعى تاركاََ الحياة الأسريه الواقعية .
لابد و أن ننتبه إلى هذا الخطر الذى دخل على كل الأسر بل دخل على المجتمع بأكمله .
لابد من خلق الحوارات والنقاشات والقضايا تفتح من جديد داخل الأسر لكى تخلق حياة وتقضى على الصمت الأسرى ونشعر فيما بيننا بالدفء الأسرى كما كان في السابق .
وقد ساهمت بشكل كبير الشبكات الاجتماعيه فى زيادة
الإحباط والعزلة وقطع الأرحام والإنعزال الشعورى عن المجتمع القريب ، للإندما ج مع المجتمع الٱفتراضى البعيد..