الشاعر صفوت البططي الحاضر الغائب. بقلم عسر حشمت عبد الظاهر. أمين عام الحزب العربي الديمقراطي الناصري بقنا ونحن علي مقربة من الاحتفال بذكرى وفاة الشاعر والمسرحي القنائي الكبير صفوت البططي مازلت أأكد أن قلبه النابض مازال يعيش بيننا وابتسامته المتألقة لم تفارق خيالي وصدقه في حديثه ورأيه الصريح دائما لم يبرحا أذني فقد كتب البططي عن نفسه قائلا: ولدت في محافظة قنا ونشأت مسلماً بعقيدة مسيحيةوأفخر بتلك النشاة واعتز بها واستطرد البططي قائلا كنت أذهب إلي كتاب القرية ولم يكن الكتاب حينئذ يعلم القرآن فقط بل كان يعلم كل شئ لكن أهم ماتعلمته في الكتاب هوالمحبة ونطق الحروف بالعربية نطقا صحيحاً لعل تلك الكلمات البيسطة تجعلكم تتوقفوا كثيرا أمامها في تعبر عن وحدة وطنية صادقة في نشأة البططي كذلك تبرهن لنا لماذا نعشقه ونحبه ؟ولماذا كان البططي حاضرآ لا غائبآ في قلوبنا؟؟ تلك الكلمات القليلة هي نبراس نقتدي بها في حياتنا لنعبر بها عن كيفية الحب الصادق للوطن والمواطنة وهي تحمل بين طياتها عن قلب صادق صدوق نشر الحب والسلام من حوله ومن بعده. لقد تبوأ البططي الكثير من المناصب التي كانت تركض خلفه ويشهد الله أنه لم يسع إليها ومنها: تولي رئاسة نادي الأدب وعضو المكتب الفني للمسرح ومحاضر بالهيئة العامة لقصور الثقافة كما قدم البططي موروثا شعبيا في حلقات تليفزيونية وقنوات عديدة تحدث فيها عن مولد سيدي عبد الرحيم القنائي وسيدي احمد الطواب القوصي كما ذكر في موضع حديثا طويلاً عن فن التحطيب الذي تميزت به محافظة قنا وتناول البططي جل الموروث الشعبي القنائي ويعد البططي أسطورة شعبيا لن تتكرر مرة أخرى أسطورة الحب والسلام لك مني كل التقدير والاحترام فقد تعجز الحروف والكلمات أن تعبر عن مدي حبي لك أيها الشاعر المسلم القبطي
