الشاعرلزهر دخان في نص جديد بعنوان:عشية توبتي
كتب لزهردخان
عََشِية تَوبَتِي …
فَتحُوا جُمجُمَتي تأكداً مِن تَبخبرِ كُلُّ أفكَارِي
عَشية تَوبَتِي …
أباريقُ الشَاي لَمّْ تنقص وَلا كُوب
فالعُرسُ المَسَائي خَلی مِن أثَارٍ لأنْصَارِي
عَشِية تَوبتِي بَدَلتُ مَلَابسِي الأزَلية
تَبدلتُ بِقَدّرِ مَا بُدِلَ وَقَارِي
وَأطعِمْتُ بَعضَ الرِشَی
أطْعِمْت ليستقيلَ مِنقَارِي
عَشية تَوبتِي تَبتْ يَدُ الثَائِرِ
فَلم أُحَاصِر حِصَاري
وَأَشْعَرتْ المُحِيط بأنَّ:
غَيبٌ عَلَی وَشَكِ الحُضُورِ أرَّقَنِي
فَنِمتُ فِي قَبرٍ وَنِمتُ فِي الرِمْسِ
وَأَشْعَرّتُ العَشِية بِأنهُ:
قَدّْ تَعَبَّأَ رَأَسِي بِوَحْيّ اليَأسِ
وَمَا هَرِمْتُ وَمَا نَضَحَتْ كَأسِي…
وَأبْلَغتُ بأنَنَي لم أعد باسلاً من الأشْرَاري
عَشِية تَوبَتِي بَالغَتْ الشَمسُ فِي الإصفرَاري
وَإشْتَعَلت إحتفالاً بساعة سُقُوط؟؟!!
وَأنسَدَتْ بُكَائِية…:
رَثَتْ لِحَالِي وَأنا فِي حَالة الفِرَارِ
وَأَنَا لاَ أََرَاهِنُ فِي الوَقْتِ الرَاهِن
علَی إبْطَالِ بُطُولَاتِ النَّفْسِ
وَعَلی تَكْتِيكِ الأَدوَاري
إِذْ كَيفَ يُرَاهِنُ الفَاشِلٌ الوَاهِن
وَيُزَايدُ عَلَی الغَيبِ وَالأَمْسِ
والتوبة عنده تعني التيه في القفار
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 