كتب أحمد عبد الحميد
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر لأهالي ومشايخ قبائل سيناء على تعاونهم مع الدولة والقوات المسلحة وصبرهم وتحملهم معاناة كبيرة في الحرب ضد الإرهاب خلال السنوات الثماني الماضية، قائلا: “إحنا كمسئولين مش هننسى، واللي إحنا بنعمله في سيناء من تنمية حقيقية لها هو في الآخر أمر مستحق لكم.. تستحقوا نعمل ده وزيادة ونصرف على ده ونزيد.. بنشكركم وتحياتي لكل أهل سيناء باسمي وباسم كل المصريين”.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته بحفل إفطار الأسرة المصرية: “وبقراءة سريعة على دفتر الإنجاز اليومي القومي على مدار السنوات التي تلت ثورتنا العظيمة في الثلاثين من يونيو 2013، نجد أننا معا قد صنعنا مجدا نفتخر به مجددا، صنعته دماء الشهداء الأبرار، وسواعد العمال والفلاحين الشرفاء، وكل العلماء والمفكرين والمثقفين، وأصبح الوطن مساحة مشتركة تجتمع فيها أحلامنا للغد، في سبيل إعادة بناء قدرات الدولة المصرية، تحملنا معا دولة وشعبنا تحديات هائلة وضغوط كثيرة، فقد توازت جهود إعادة بناء وتطوير البنية التحتية للدولة مع تنفيذ برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي، وقد تحمل المواطن المصري الآثار الناجمة عن تلك الإصلاحات، وكانت في طليعة المسيرة المرأة المصرية العظيمة، والتي لم تتواني في لحظة عن أن تكون في مقدمة صفوف العمل الوطني”.
وأكمل الرئيس: “إحنا كان عندنا خيارين، خيار إن إحنا نعمل اقتصاد حرب، ونقول إننا بنحارب إرهاب على كامل أرضنا، على حدودنا الغربية على امتداد 1200 كيلو من أول السلوم وحتى حدودنا مع السودان، وحدودنا مع السودان أو ليبيا وحتى البحر الأحمر، وده كان أمر ممكن يكبر وكان يبقى التغطية والحشد الإعلامي سبيل له، ما إحنا بنحارب صحيح، يبقى نوقف كل حاجة الـ7 أو 8 سنين دول لغاية ما المعركة تنتهي، وبالمناسبة إحنا كنا شايفين إن ده كان هدف من أهداف الإرهاب أن تتوقف الأمور في مصر حتى تتداعى قدرة الدولة المصرية وتبقى سهلة بعد كده تسقط، فكانت المعركة معركتين، معركة مواجهة الإرهاب، ومعركة بناء الدولة بجد”.