أخبار عاجلة

السم المدفون

 

قصة / عادل مبارك باعطيه

 

المقدمه

نعم انه صديق الطفوله فهل تلقى مثله في هذه الايام طبعا لا ولكن احذر من اصحاب الفتن الذين يريدون الفتنه ف الصديق العمر يبقى معك حتى لوكنت كهلا فهي الذكريات التى دارت بينكما ف اياك ان تخسره*

 

الجزء الاول

في احدى القرى وفي ناحيه الغربيه كان هناك حاره تسمى حاره الوفاء ، وكان سكانها يحبون بعضهم بعضا ، كما كان هناك مدارس ، ومستشفى وعدد من الخدمات .

كانت الحارة تجب ب الاطفال ومن ضمن الاطفال كان هناك طفلين دائما ما يجلسون مع بعضهما ، فكان تامر اهله من اصحاب الثراء ، اما محسن فكان اهله من الطبفة المتوسطه .

فالسابعه من عمرهما دخلا المدرسه فكانا مضرب المثل في الصداقه وبعد دخولهما المدرسه اقام والد تامر حفله بمناسبة دخوله المدرسه ،فقال تامر لصديقه (  سوف اعمل حفله لدخولي  المدرسه )فنظر اليه بنظرة تضجر فقال له (خاضر ياصديقي).

وعندما انصرفا من المدرسه ذهب تامر الى بيته ، وعند دخول محسن البيت قال لابيه ( ابي صديقى تامر سوف يقيم حفله بمناسبه دخوله للمدرسه وانا اريد مثله ) .

فقال له ابيه ( سوف نقيم حفله في البيت فاعزم افضل اصدقاءك) فرد على ابيه فقال ( ابى تامر سوف يقيم حفله في استراحه واحنا في البيت ) فرد ابيه   ( ياولدي احنا على قد حالنا وهم ربك منعم عليهم فقل الحمدالله) فهز راسه  وهو غير راضي بما يقول .

بدأ الحقد ينبت من قلبه وهو يناظر خير صديقه ،وكان تامر يعامله مثل مايكون اخوه فاذا اشترى لنفسه اشترى لصديقه فعتمد عليه محسن بكل شي ولكن محسن لم يشكر صديقه على الخير الذي فيه ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله.

 

الجزء الثاني

 

ومرت سنوات وسنوات وهم اصدقاء لكن كان تامر يعز صديقه ولكن محسن من وجة نظره يستحقره لانه كان طيب معه ، وكبر تامر ومحسن حتى دخلا الثانويه ، وكان تامر يساعد ابيه في العمل في اوقات الاجازه وياخذ راتب بهذا العمل وبحكم كان ابو محسن مؤطف لدى شركه فأنه لايسطيع ان يعمل لكن تامر لم يترك صديقه ف وظفه في شركه ابيه براتب هكذا كان تامر ينظره لصديقه محسن يساعده فكل المجالات ولكن محسن اغتر بنفسه فنظر بنفسه وقام بستحقار صديقه من خلفه وكان تامر عارف الشى هذا وفي يوم من الايام كان تامر يجلس مع منذوب شركه ابيه في منتهزه وكان في الطاوله الاخرى صديقه محسن مع شخص اخر يريدوا يحتاله عليه فسمع بعض المحادثه ولكن تركه ولم يعقب عليه وفي اليوم التالي دخل محسن على صديقه فقال ( ياتامر اريد منك خدمه )فرد عليه تامر (ماذا تريد!؟) فقال ( اني محتاج بعشرين الف دينار فأن محتاجها ضروري )فرد تامر (ماهو الشى الضروري يامحسن فهل بين وينك اسرار )فقال له ( لا ف انت في مثابت اخي فكيف اخفي عليك )فرد عليه بقهر وهو ويقول (كفى يامحسن كغى استحقار صدقني لولا العشره ل تركتك لكن قلت غدا يعرف المحبه وانت مثل ماانت تخدعني انت وزميلك يوسف كفى ارجوك اخرج لوسمحت )فرد محسن بلهجه وقحه فقال (انت عودني على ذلك ف انت في خير وانا على قد حالي دائما الناس يمدحوك ويثنوا عليك اما انا لا احد يريد ينظر الي لماذا) فقال له تامر (وهل تعرف لماذا لانك ناكر المعروف فكم من ناس حذروني منك فقلت اتركوه لو سمحتوا رجاء اخرج )فعليت الصياح في الشركه حتى سمع ابو تامر بهذه الصياح فدخل مكتبه فقال ل محسن (محسن تعال الى مكتبتي انت وتامر )فدخلا مكتب العم خالد فقال (اجلس انت ومحسن واريد القصه لو سمحتوا )فقال له تامر ( اسمع كنت انا والمنذوب في عشاء في المنتهزه البراري نتناقش بموضوع الذى قلت عليه فوجد محسن مع زميل له ان يحتالوا علي لكن تمسكت وتدرت وجهي منه فرفضت ان اعطيه المبلغ والباقي قد عرفت )فقال العم خالد لمحسن ( لا ليس هذا كنت اريد اعمل مشروع )فرد عليه العم خالد فقال له ( يامحسن لماذا لم تاتي الي فتاخذ مني وانت تعلم انكما في المدرسه في وقت اجازه ثم تعودوا الى منهجكم فكم تريد اذن لكن بشرط هل يعلم ابيك ام لا )فقال له (لا يعلم؛؛؛! ) فقال اذهب الى البيت وسوف اسائل ابيك وفي وقت المساء دق العم خالد على راشد.ولد محسن فقال له (السلام عليكم )فرد عليه العم راشد فقال له ( وعليكم السلام ورحمه وبركاته ) فقال له عم خالد ( كيف حالك ابو محسن ) فقال له راشد (ورحمه وبركاته خير ياابو تامر )فقال له العم خالد ( خير ابو محسن بس حبيت اشوفك في اقرب وقت ممكن )فرد عليه فقال ( خاصر وفي اي وقت حبيت )فرد عليه العم خالد (اش رايك في منتهره الجوري الساعه7:00م اوكي) فقال له العم راشد فقال له ( ان شاء الله على موعدنا ) ف الموعد المحدد التقى كل منهم الثاني فقال له العم خالد ( تعرف ابو محسن حنا اكثر من جيران ف ارجوك هل ناقصك شي في حياتك ماتقدر عليه )فقال له العم راشد (والله ياابوتامر كل شى على مايرام ولكن قلي ياابو تامر اش الموضوع المهم التى تتظرني بى )فقال العم خالد ( والله كل خير. ولكن ابنك اراد مبلغ ماهو بهين ف حبيت اقولك فهو يقول اراد ابني مشروع بنفسي فجىت اقول لك هل اقرضه ام لا )فقال له العم راشد (وكم المبلغ.!؟)فرد عليه فقال له (ثلاثون الف دينار،،!)
فرد العم راشد ( ابوتامر هو دائما يشكي الحال وانت وانت ويلومني ف انا تعرف اني مؤطف لدي شركه وراتبي يالله يغطي الحال ف دائما يقول اريد اعمل مشروع عندما انهى الدراسه ولكن دائما معه صديق يقول يعمل معي انا وتامر في شركتك) فرد عليه العم خالد فقال ( سوف اعرف من هو ولكن لم اسمع عن صديق اسمه يوسف )

الجزء الثالث

::::::::::::::::::::::::::::

وفي اليوم التالي دخل العم خالد عليهما فقال لهم (اريدكم الان في مكتبي فورا ) فدخلا مكتب عم خالد فقال لها ( اريد من اعرف يوسف ولماذا انتما متشاجران محسن ابوك يشتكي منك وكل من حولك يشتكي منك فالان اريد من هو يوسف ) فرد تامر فقال ( ابي انت تعلم اني لا اكذب عليك اعرفه سطيحا ولكن سمعت انه شخص ردئ فدائما اتحاشى منه وهو يقهقه ويقول الفاظ بغيضه ) فقال له ابيه (حسنا وانت يامحسن ابيك يقول دائما يكون معك فماذا تقول )فرد عليه محسن ( نعم ياعم اعرفه ولكن هل تسمع مني مثل ماسمعت ل ابنك )فرد عليه العم خالد فقال (ابنك هذا يتمنن علي ب افضاله طبعا ياعم انا سيارتي على حالي ولانه ابنك معه سياره يتمنى اي شخص يدصادق مع ابنك فدائما ادافع عنه ولا اريد احد يتكلم عليه لكن ابنك قال لي انت مجرد صديق عبار فتقهقهوا كل من حوليه وتركني ومابقى سوى يوسف فقام يواسني عشان كذا صاحبته) فنظر العم خالد ل ابنه فقال ( لا والله ياابي كل مافي الامر ان يوسف كان يتقهقى علي ومعه محسن فتركته هو وصاحبه )فرد عليه العم خالد فقال ( طيب سوف انهى هذا الموضوع فيما بعد ولان كل واحد يترك عمله ويذهب الى البيت فغدا الدراسه فهذا راتبك يامحسن وهذا راتبك ياابني فسوف اعرف الحقيقه ) فبعد اسبوع من الدراسه دق العم خالد على العم راشد حتى يبحثا الخلاف بين تامر ومحسن ف اتفقا علي يوم يقوموا بزيارة ابنهما وفي اليوم الاربعاء قام عم خالد ومعه عم راشد فدخلا على المدير المدرسه حتى يعرفوا من هو يوسف فقال عم خالد للمدير ( ياحضرة المدير لديكم طالب اسمه يوسف شكله كذا وكذا فهل لي من هو )فقال المدير (وماذا فعل بكما ايظا انتم )فقال العم خالد (فهل اشتكى احد منه) فقال (كثير فماذا عمل بكما )فرد عليه العم خالد فقال ( تعرف ياحضرة المدير ان ابني ومحسن صديقان منذ الصغر فجاء هذا يوسف اراد ان يفرقهم فمن هو هذا) فنادي احد المؤطفين في المدرسه فقال له ( نادي على يوسف هادي في الصف الثالث الثانوي ) وقبل مايحضر الطالب قال المدير لعم خالد وعم راشد ( الطالب يوسف عنده حب الفتنه واهله على حالهم ابوه معه محل احذيه صغير ودائما مشاكل مع اهله وهو يتعالج عند طبيب نفسي ف ارجوك هدي الموضوع) فدخل يوسف على مكتب المدير فقال له المدير (تفضل يايوسف هل تعرف هولاء ..!)فقال له يوسف ( ما اعرف سوى عم راشد ابوه محسن ام هذا لااعرفه ) فقال له المدير ( هذا ولي امر الطالب تامر وانت تعرف تامر ) فقال ( اعرفه ولكن مابين وبينه شى فانى سمعت من صاحبه يقول عليه مغرور ولما اعطيك شى يتمنن عليك فمن كلام صديقه كرهيته ويقول صاحبه انه ذو ثراء )فقال العم خالد ( تعال هنا اعتبرني مثل ابيك ماذا قال لك صاحبه )قال له ( اراد ان يخدعه ويقترض منه مبلغ ونعمل انا ومحسن مشروع )فقال له عم راشد ( يوسف هذا كلام كبير هل الكلام صحيح)فقال له يوسف ( نادي ابنك وسوف تعرف الحقيقه )فقال المدير ( يا عبيد لوسمحت نادي على الطالب محسن راشد )فذهب عبيد الى صفه وطرق الباب فقال للاستاذ ( لوسمحت يا استاذ اريد الطالب محسن راشد لان المدير يريده الان) فخرج الطالب محسن من الصف متوجه الى المدير ودق على الباب فقال له المدير ( تفضل يامحسن اريد منك ان تشرح لي مادار بينك وبين يوسف ) فقال له محسن ( في احد الايام كنت في منتهزه لوحدي انتظر ماجيت تامر كنا متوعدين في هذا المنتهزه لنشاهد المباراه ولكته اعتذر وفي لحظه قابلت يوسف لانه كان زميلي في المدرسه فسائلني عن تامر واوضاعه فقلت له والله طيب وعلي نياته فبداء يوضح لي اشياء لي ماتخذ منه قرض ولي ولي حتى شوش فكري فقلت صح فهذا مادار بيني وبينه) فقام المدير ليصفع يوسف ولكن كان عم راشد يقول ( اهدى ياحضرة المدير اهدي) فرد عليه المدير فقال له (وكيف اهدى وهذا يريد يدمر علاقتهما كل يوم مشاكل خارج المدرسه وداخلها والله لو ابيك لطردك من المدرسه قلت لنفسى غدا يعقل )فقال العم خالد ( حصل خير هدي ياحضره المدير ) فرد المدير ليوسف (هيا على صفك انت ومحسن )فدخلا كل منهم صفه ثم خرج العم خالد والعم راشد من المدرسه فقال له العم خالد لعم راشد ( هل انت مشغول ام لا )فرد عليه عم راشد فقال له ( خير ياابو تامر )فرد عليه العم خالد فقال ( اريدك نتناقش في موضوع محسن فما رايك) فرد عليه العم راشد فقال ( حاضر ابو تامر )فذهبا الى منتهره فقاب العم خالد لعم محسن (اش رايك لو اقرضت لكم المبلغ الذى طلبه مني ابنك وعملت له مشروع ف الوظيفه غير مضمونه وانا اساعدكم )فرد عليه العم راشد فقال
( والله يا ابو تامر ماادري ماذا اقول لك لقد فشلني ابني محسن وانت تعرف بشرط ان يوقف في هذا المشروع متفرع وانت عارف قد بداء الدرارسه فما اشغله حتى ينهى دراسته )فرد عليه العم خالد ( ان شاء الله وهذا نهدي النفوس بين ابني وابنك )ف اتفقا العم خالد والعم راشد على هذا المشروع وعند انصراف الطلبه من المدرسه دخل محسن البيت ف قابله ابيه فقال له ابيه (يامحسن غير ملابسك الان ف انا اريد ان اتكلم معك ) فجاء محسن عند ابيه فقعد وهو ينظر اليه فقال ابيه ( اسمع انا لا اريد مشاكل وقد اخزتني امام عمك خالد وهذا يكفي وايظا لقد قرضت منه خمسون الف دينار والسبب وجهك فضحتني فما هو مشروعك كل هذا لكي يبرد قلبك واياك ان تتدخل في شؤون ابنه يغني ابتعد عنه فهمت)فرد عليه محسن وهو. يضحك ويقول لنفسه (هههه ابتعد عنه والكنز عنده مستحيل يا ابي)فرد عليه ابوه فقال (ماذا تقول…؛)فرد عليه فقال (سمعا وطاعا يا ابي ابشر ) فقال ابوه ( ماهو مشروعك )فرد عليه محسن فقال ( مقهى نيت يا ابي ف انا اعرف المكان الذى اضع مشروعي فيه )فقال (واين تريد..!)فرد محسن فقال ( امام الحديقه الكبيره) فرد عليه ابيه (اسمع سوف يكون لك هذا ولكن بشرط ياولدي الارباح ستخرج منها خمسة عشره في المئه تعطيها عم خالد من دفعة القرض حتى ينتهي قرضك فغدا سوف اكون في مكتبته لكي نوقع ب الاوارق ام الشرط الثاني لاتفكر انك سوف تتفرغ بمشورع سوف يكون هناك عامل متفرغ بدل عنك رثما تنتهى الدراسه)

الجزء الرابع

:::::::::::::::::::::::::::::

وفي اليوم الثاني جاء العم ؤاشد الى مكتب العم خالد لكي ينهي الموضوع تبع ابنه ف اختموا الاوراق حتى ياخذ كل واحظ يعرف حقه وفي المساء دخل تامر بيته ف قابله ابيه فقال له ( تعال يا ابني لقد قرضت لعمك له خمسون الف دينار ل ابنه حتى ينشغل بمشروعه ويبعد عنك وقد وضعت الاوارق عند المحامي لكي لاتضيغ حقنا ف ارجوك ياابني ابتعد عنه بقدر ماسطيع ) فرد عليه تامر فقال ( ياابي اني متحاشه منه من قبل ماتقول لي والله ياابي عملت المستحيل لكي ما اخسره لكن مافي فايده منه امرك يا ابي) فرد عليه ابيه فقال (الله يرضى عليك ياابني فانت في نعمه ارجوك يا ابني لاتغيرك النقود فتغتر وتخسر ويتشمت عليك حسادك كن ياولدي رجل مؤاقف ف اعين الضيف حتى ولو جافي الالفاظ تنازل عن بعض حقك حتى يهدي الامور تعلم من الماضي وكن بعملك كتوم ف اريدك ينشد عليك الظهر فغدا اكون كهلا وانت شابا لديك ابناء وسوف اترك الدنيا انا وامك ولايبقى سوى انت واخوانك فكن ل اخوانك خير معين وكل الاوراق اعطيتها المحامي لكي يعرف كل من حقا حقه فبعد اذنك سوف استرخي في غرفتي) فرد عليه تامر (حاضر ياابي امرك) وتخرج محسن وتامر من الثانويه ف اكمل كلن واحد تدراسته في الجامعه وكان لتامر اخوه وهم عبدالله وناصر وياسر وهو الاخ الاكبر فيهم اما محسن فليس له احد لكنه في داخله حقدا على صاحبه وكان عم راشد يدير المحل ويغطي لعم خالد بعض القرض حتى انتهى قرضه واصبح المحل له وابنه ومرت سنوات فتخرج محسن من الجامعه واصبح مهندس شبكات اما تامر فقد انهى جامعه وتخرج من كلية ادارة واقتصاد واصبح يدير شركة ابيه واصبح شابا قويا ثم تزوج تامر اما اخوانه ف اصبح عبدالله مهندس معماري. ام ناصر ف مهندس زارعي وام ياسر فتخرج ظابط من كليه الشرطه وفي يوم الخميس كان محسن معه موعد مع شخص لكي يطوير مجاله في منتهزه فاذا بصاحبه يلقاه في المنتهزه فنظر اليه ثم ذهب عنده فقال (محسن ياسبحان الله الدنيا صغيره ياصديقى )فرد عليه محسن فقال ( من انت خير ان شاء الله اقول لك ما اريد وجع راس )فرد عليه يوسف فقال ( الله نسيت ايام زمان اين صاحبك الثري هههه تركك )فرد عليه محسن فقال (اسمع انا اعطيت ابى وعد لااتعرض به ولايتعرض بي ف ارجوك ابعد عني) فقال له(الله مسرع تنازلت فاين كلامك بعلمه درس فاين وفاين سراب كله يا الله ماعطلك بعد اذنك هههه)فرد عليه الشخص الذي كان مع محسن فقال له (تعرفه انت..؛) فقال له محسن ( كان زميل مع في المدرسه فقط ثم قال وهل انت تعرفه)فقال زميله ( نعم كان جاري من زمن الله اريحمك ياعم غسان ابوه مثل البلسم وهذا اغوذ ب الله)فقال له محسن (ماعلينا اتركه وشانه)وفي المساء جاء يوسف الى مقهى محسن ومعه شنطه وفي نفس الوقت كان يوسف مراقب من الشرطه وكان المستلم ياسر قضه يوسف اخوه تامر فدخل يوسف المحل ثم قال (لوسمحت ايوجد مقعد في مقهى )فقال له العامل (تفضل هنا الجهاز امامك) ففتح الجهاز وتحادثوا بينه وبين صاحبه فكانت الرساله تقول (اني وضعها في مقهى المحبه فتعال هناك )ثم خرج يوسف وكان يتابعه الظابط ياسر ثم قال للعامل ( افتح الجهاز اريد استرجاع المحادثه من هذا الشخص لوسمحت انا ظابط)فتح الجهاز فقرائ المحادثه ثم قال للعامل ( اغلق المحل ونادي لي لصاحبه لوسمحت اين الشنطه الذي وضعها هذا الشخص )فرد عليه فقال
( انها هناك وقد اعطني هذه الشطه وسوف ياتيك شخص يلبس كذا وكذا اعطيها له ثم اعطني 100 دولار لي) فقال الظابط( وهل تعرف مافي داخلها افتح وانظر انها مسروقات من المحلات والبيوت ولان اغلق المحل ونادي لصاحبه )فدق العامل الى محست فقال (ياعم محسن ممكن تاتي الان المحل بسرعه الشرطه اغلقت المحل وقال لي الظابط راجع الشرطه الان في هذا الحي) ف اسرع محسن الى الشرطه فقال له (اين ظابط هذا القسم )فقال له الجندي (هناك اخر القسم)ف اسرع محسن الى مكتب الظابط ودق الباب فرد الظابط فقال(تفضل..!)فكان المفاجئه لمحسن عندما قراء اسمه على اللوحه فقال له ( ياسر خالد..!)فرد عليه الظابط فقال (فهل تعرفني..؛) فقال له محسن ( كيف حال اخوك تامر وابوك عم خالد وناصر كيفكم )فقال له (ما انت…!)فقال (انا محسن راشد كنت صديق اخوك تامر) فقال له (انت محسن )فقال له محسن (خير ياحضرة الظابط) فقال (تغال معي هل تعرف هذا)فنظر محسن فقال (انت واش جابك هنا)فرد الظابط فقال (اهدى يامحسن كل شى كان مراقب طبعا يوسف اكبر نصاب في الحي كان بورطك انت والعامل وطبعا قال لي العسكري عندما قابلك في المنتهزه ودار بينكما كلام عشان كذا قلت لك تعال لان شكنا بك ياعسكري خذ هذا الى الحجز) ثم قال ياسر لمحسن (ها مارق قلبك يامحسن على اخي ام كل واحد عنيد انا سوف اتددخل وصلح بينكما فما رايك )فرد محسن فقال ( والله انت غالي من اخ غالي وابيك غالي صدقني كل يوم اذبحني الشوق ل اخوك لكن الكبر فينا لا يرضي ولا هو يرضي )فرد عليه ياسر فقال (اش رايك نعمل احتفال للصلح بينكما في منتهزه ماعليك خلى الامر علي)فقال (الامر امرك وانت عارف مكاني ف ارجوك خلى العامل يخرج لفتح المحل)فقال (حاضر ياجندي اذهب وارفع الشعار)فخرج العامل وفتح المحل وفي المساء تدخل ياسر البيت ك العاده يقعد مع ابيه واخوانه ثم يطلغ. ينام قليل ولكن هذه المره طال في الجلسه فقال ( كيف حالك ابي..!)فقال له ابيه (خير تحكك على راسك خير تكلم )فقال له (ايي تعرف محسن راشد)فقام تامر من مكانه فقال له (خير ماحصل تكلم)فضحك ياسر وابيه فقال له ابيه( ياولدي هذا الشوق حن لصاحبه هذا اخوك وانا اعرفه ههههه)فرد عليه ياسر فقال (اطمئن يااخي صاحبك بخير لكن كان وقع في مصيده مع واحد نصاب اسمه يوسف وقد حكاني كل القصه المهم انت مشتاق وهم هو مشتاق )فقامت احتفالا لصلحهما ورجعت العلاقه مثل اول….

 

خلاصة القصه

نعم الوفاء بين الاصدقاء فمهما تحصل المشاكل فيما بينهما فأن الاغصان تحب تميل ل احبابها والزرع الطيب مايجني غير الطيب اما الصديق الرذيل فنهاية وخيمه ،  فاحذر من خسارة صديق العمر

 

شاهد أيضاً

فن القصة في الأدب المصري 

فن القصة في الأدب المصري  بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك الفايد – مصر ٠ …