بقلم مروة الوكيل
السلام لقلبك. فلست وحدك. المتعب
فلولا الحلم ماكان الغد يهدينا الأمل
فكم من طائر ينوح يغدوا بحثا عن
رزقه وقلبه مثلك.معلق بين حلمه
وجذوره. أنينه يشق صدرك.
سؤال يقطر من روحك هل مازلت انا
الطير الشامخ كالطود الصافي كالمياه
العذب أم أصبحت من كثرة الصعاب
ملح كماء البحر أفترست الغربة ايامي
واقبل الهم بسترته الجلدية يغطيني
يملأ تلك الغرف الواسعة لتضيق علي
ءأشفق علي أحمل برأسي الكثير من
الأهوال والأسرار وكأن هناك خنجر ا
ينحر بقلبي في محطة قطار أقف
انتظر حلما مؤجلا أخشى أن اتحمل
ذنب أحدا معي أبريء ذنوبي أمام
الجميع فيكفيني حمل ماعلق بي من
وهن
………….. ……. …… ……………..
انا ياغادة الكون لست متبعثر الخطوات
بل أعلم ان لي عدد من الخطى
أعدها وأحسبها ثم امشيها خطوة
خطوة
أرفقت لكي زواج سفر مختوم من
سفارتي وصورتي وشيئا من عطر
ترابك وشم رائحتي لاتنسيني
ياأرضي مهما بعدت كوني دائما
بانتظاري
كل شيء هنا يأخذني مني
الوجوه المؤقته والأرواح
المهاجرة والحقائق هنا
كلها تشبه بعضها حياة
خاليه من جنتك
تقطر روحي ملونه وزاهيه
من الخارح خاوية من الداخل
تذهل عقلي لدقائق لأعود
بعدها للحقيقة المؤكده
…………. …… …………….
لاشيء لاشيء يشبهك يا بلادي
نساء بلدي ليسوا كباقي النساء
بهن أحلى الخصال
ورجال بلدي الشهام ليسوا
كباقي الرجال
حتى الفقراء في بلدي لاخوف
عليهم فهم محاطون بالنبلاء
أما انا فالسلام على قلبي
والأمان في كل وقت أستودع
قلبي في ودائع الرحمان
واستودعك ياغادتي من ودائعه
اليكي يوما ما سأعود انتظريني
وانفضي غبار الحرب عن جبيني
واقتلعي أشعاث الحزن التي
نمت بداخلي في بعدي عنك طول
السنين انتظريني
.