أخبار عاجلة

: السلام النفسي

نشوى شطا تكتب : السلام النفسي

إن السلام النفسي هو قمة الهرم الروحي للعيش بسعادة وهناء وراحة بال، ويأتي السلام النفسي بعد تأسيس المبادئ التي تحقق عملية شحن القلوب وهذة التعبئة الذاتية لا تأتي دفعة واحدة وإنما من خلال تدريب نفسي طويل ومستمر على شعور الثقة بالنفس اعتمادا على أساس الكفاءة سواء كانت كفاءة فنية في المعرفة والخبرة أو كانت كفاءة المبادئ وأيضا التدريب على التعامل مع الغير.

الأسس الأربعة لقيام السلام النفسي:

هى: (الحياة والحب والتعلم والذكرى الطيبة)، كل ذلك مع استخدام الملكات الأساسية وهي إدراك الذات والوعي والإرادة المستقلة.

كيف تحقق السلام النفسي فى خطوات بسيطة :

قم بإجراء جرد لشخصيتك

وجود الأحلام والأهداف أحيانا هو ما يجعلنا نمضي قدما فى قبول أنفسنا ، قم الآن بوضع أهداف شخصية وابدأ في العمل على تحقيقها كفقد بعض الوزن الزائد أو المواظبة على الطعام الصحى ، أو التقليل من مشاهدة التلفاز ، أو الحصول على هواية جديدة .

اغمض عينيك وابدأ فى التأمل للحصول على السلام الداخلى!

على السلام الداخلي يمكنك التأمل بعيون مفتوحة أو مغلقة ، لكن للمبتدئين يستحسن أن تكون مغلقة للحد من التشتيتات التي قد تحدث للأذهان وعيونهم مفتوحة . عند البدء في التأمل ، لا تفكر فى أي شيء سوى السلام الداخلي..

قلل من الإزعاج واحصل على بعض الراحة

قم بإغلاق النوافذ واجعل الإضاءة خافتة وقلل من مصادر الإزعاج والضوضاء . وقم بإشعال الشمع ذو الرائحة الذكية إذا كنت ترغب بذلك .

لاحظ الأفكار التي تدور فى رأسك!

لاحظ الأفكار التي تدور في رأسك مر السحاب ، لاحظها بدون أحكام أو رفض ، دعها ببساطة تدور فى رأسك .
عندما تمر برأسك فكرة لاحظها ودعها تمر .

أعد تقويم سماتك السلبية وتحويلها إلى إيجابية!

سيفيدك هذا فى تحقيق قبولك لذاتك ، فقد تعتقد على سبيل المثال أنك لست طويلا بما يكفى ، بالطبع هذا هيؤثر على قبولك لذاتك ، فعليك أن تجد معنى لطولك ، ما المعنى أو الهدف في أن تكون أطول مما أنت عليه.

ويتشكل السلام النفسي والطمانينة الداخلية من خلال معنيين رئيسيين هما العطاء والضمير .

إن الأبحاث العلمية الصادرة من الجمعية الأمريكية للعلوم النفسية تقرر أن الضمير يشكل الدور الأساسي لخلق السلام الداخلي للنفس البشرية.

ولا شك ولا ريب أن العمل الصالح هو الصدى الخارجى لنداء الضمير بحيث تتجسد أحاسيس الضمير الداخلي فى أقوال وأفعال صالحة سواء فى عبادات ذاتية أو أخلاقية حسنة أو تحمل المشكلات والمصائب بإيمان راض ، وثبات عميق.

وصدق الله سبحانه وتعالى حين قال في القرآن الكريم:(( من عمل عملا صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ))

وأنصح القارئ الكريم بأن يتخلص من الأمور التالية :

_ تخلص من الأمور الأقل أهمية وركز نقاط القوة على الأمور المطلوب تنفيذها .

_ تخلص من التبرير المنطقى لأفعال تخالف نداء الضمير الداخلى.

_ تخلص من الشعور بالذنب النابع عن الضمير الاجتماعي لا الضمير الداخلي .

_ تخلص من مصادر الأمان الخارجة عن الذات الإنسانية .

شاهد أيضاً

لا تستقبلوا العام الجديد بانطفاء الأنوار و انطفاء الشموع

    كتبت: زهراء محمد شحاتة تم النشر بواسطة: عمرو مصباح استقبلوها بالنور ولو ولعتو …