أخبار عاجلة

الذكورة والرجولة

قصة قصيرة لياسر الشرقاوي

أقبلت مهرولة بالكاد تلتقت أنفاسها قادمة من سفر عبر الأزمنة السحيقة
ورغم ما يعلو وجهها من أثر السفر إلا أنها ما زالت تحتفظ ببقايا الجمال
قالت – وهي تتلعثم وكنت أعتقدأن مثلها لا يتلعثم -مسألة يا فيلسوف:
تزوجت وأنا أرملة من ذكرأكد لي بعد الزواج أنه لم يكن طامعا يوما بالزواج
من مثلي او من غيرك , لكن أبناء الحلال نصحوني بانه فارسي الذي أنتظره
والسندباد الذي يخرج من بين صفحات الكتب ليحملني فوق فرسه ويطوف بي العالم
وبعد الزواج اكتشفت الكارثة فليس له من الرجولة إلا اسمها, ولا من الفحولة حتى وصفها…عندها توقف تاريخي وتاريخ من حولي , تهت وتاه دليلي ..نصحني بعض الصالحين أن أصبرو أن أجرب حفلات الزار جربت , أن أجرب السحر جربت , ثوري ضده وسُبيه بما فيه عله يتركك ويرحل ثرت في كل الميادين واستوقفت جل العابرين وسجلت بدموعي سيرتي على الجدران وفوق الطرقات فلم يرحل ويحررنيجأرت إلى العلماء أستفتيهم فأفتوني بالصبر وأن هذا قضاء الله فيَ..وأنك حين تتمين زوجا غيره تكونين آثمة , وإن تسكعتي في الطرقات تبحثين عن الرجولة في عيون بعض الشباب تكوني فاجرة كافرة .. فأصبحت يا فيلسوف كما تراني ..فما رأيك وما فتواك وأنت الكافر العلماني ؟ !! فاجبتها بما فهمت لأني من كلامها تأذيت. يأمة الله لا يحمل الله نفسا فوق طاقتها , ولقد تحملتي ما لم يتحمله بشر , فلك أن تخلعيه وهناك ما يسمى تطليق للضرر…………!!!!!!!!!!

شاهد أيضاً

القاص سعيد رضواني:”قلعة المتاهات حين تكتب القصة طيف كتابتها

القاص سعيد رضواني:”قلعة المتاهات حين تكتب القصة طيف كتابتها بقلم/ شكيب أريج مر على صدور …