الذكاء الاصطناعي واشكاليات حقوق الملكية الفكرية ..

يعد الذكاء الاصطناعي احد الاساليب التكنولوجية الحديثة والتى تعد فى حد ذاتها الابداع الخارق ولكن مع غياب الضمير واستغلاله استغلال سيئ ستكون العواقب وخيمة وهذا مايتجلى فعليا مع غياب الضمير وانعدام الوعي والتربص والاستهداف وهي اشكالية تطول كل المجالات سواء الفكرية الشخصية او الافكار العامة وقد تصل الى الافكار والاستراتيجيات العسكرية حيث من خلال هذة المتظومة الحديثة تكنولوجيا ( الذكاء الاصطناعي ) التفوق على الفكر والعقل الانسانى بعد ان وصل هذا التطور التكنولوجى الرهيب الى حد ابتكار لغة ذاتية تختلف عن كل اللغات التى يتحدث بها البشر مما يجعل الخطورة فى ازدياد بعد انتشار الاجهزة الاليكترونية الحديثة من الهواتف والساعات الاسمارت بل ايضا كل الاجهزة المنزلية وهو امر قد يبدو ظاهريا دربا من الخيال الا ان التفكير العلمى والبحوث الحديثة فى هذا المجال تؤكد على خطورة هذة الاشكالية حيث لن يستطيع البشر التحكم ولا السيطرة على هذة التكنولوجيا الحديثة بعد تطورها بشكل رهيب وخطير ويجعلها تتحدى الفكر البشرى وتسبقة بمسافات بعيدة جدا لذلك قد يستخدمها البعض اسواء استغلال بعد غياب الضمير الانسانى وعدم احترام اى مواثيق ومعاهدات دولية وعدم الالتزام بقوانين الملكية الفكرية التى تجرم سرقة الافكار وتناسخها فقد يسطيع اى انسان عادى ان يكون مبدع مثلا فى الكتابة دون اى دراسة او تدريب او ممارسة جادة لهذا العمل الذى يحتاج لاجتهاد ونشاط فكرى او قد يستخدمة شخص اخر فى صناعة اسلحة فتاكة تفوق القدرات الحربية العادية وماهو متعارف عليه عسكريا وقد يصل ذلك الى حد الاستهداف المبالغ فيه بكل الاشكال وبما يفوق تخيل وتصور اى انسان لذلك كان من الضرورى الحرص على نشر الوعي والانتباة والتركيز فى كل مانقوم به من اعمال ونحن لاندرك مدى خطورة مانقوم به خاصة بعد اخترقت هذة التكنولوجيا ( الذكاء الاصطناعي ) كل شيئ سواء على مستوى الاستعمال الشخصى اليومى المعتاد لاجهزة الهواتف الحديثة والسيارات والسماعات الاسمارات او حتى الاجهزة المنزلية هذا على المستوى العادى الشخصى اليومى والذى قد يصل الى اختراق المعدات والادوات العسكرية مما يجعل الامر اكثر تعقيدا ونحن نؤكد على ان علماؤنا واساتذتنا فى مجال البحث العلمى يقومون بدور خارق حاليا فى هذا المجال لمعرفة ودراسة كيفية التحكم والسيطرة على هذة التكنولوجية الخطيرة والتى اصبحت تشكل خطر داهم على كل شعوب العالم ولعل كلمة سيادة رئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لم تكن الا فى خطها الصحيح بضرورة التأكيد على الوعي والحرص علية وضرورة الانتباة لمجريات الامور والاحداث بعد ان زاد الاستهداف من العدو الغاشم واصبحت الحروب اكثر تطورا واكثر تعقيدا وفتكا بالعقول والافكار واصبحت الافكار الهدامة هى الاكثر انتشارا من خلال وسائل التواصل الاجتماعى والتى تعد الاسرع انتشارا ومن هذا المنطلق فاننا ندعو الشعب المصرى وكل شعوب العالم المحبة للسلام بضرورة الوعي والسعي للحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية والالتزام بالتعليمات التى تصدر من القيادات التى تتحمل المسؤلية وهى الوحيدة على التصرف والتحكم فى امور نجهلها ولانستطيع مواجهتها بمفردنا … لتحيا مصر العظمى بكل قياداتها وعلماؤها وشعبها فوق الجميع .. دام عزك ومجدك ياوطنى ..