وحقق الهلال اللقب الثالث له على التوالي، والـ18 في تاريخه، بعد انتصار صعب أمام الفيصلى، بنتيجة 2-1.

أما المنافس الاتحاد، ففشل حتى في تحقيق انتصار معنوي، واكتفى بتعادل “هزيل” أمام الباطن بنتيجة 0-0.

وفي ملحمة البقاء، تجرع الأهلي جدة “كارثة” حقيقية بهبوطه لدوري الدرجة الأولى، بعد تعادله المخيب للآمال أمام الشباب بنتيجة 0-0.

كما هبط نادي الفيصلي بخسارته أمام الهلال، لينضم إلى الأهلي والحزم إلى “دوري المظاليم”.

ويمثل هبوط الأهلي صدمة كبيرة للشارع الرياضي، خاصة أنه يعتبر من أقطاب القوة في الدوري السعودي، وهو الفريق الذي كان ينافس آسيويا قبل أعوام.

وأصاب الإحباط الكبير مدينة جدة عروس البحر المتوسط، بهبوط الأهلي، وفشل الاتحاد بخطف لقب الدوري، بعد أن كان متصدرا لفترة طويلة من الموسم.

أما الهلال، فأكد مكانته زعيما للكرة السعودية، ولم يفرط في الصدارة، وحقق النقاط الثلاث ومعها لقب الدوري المحلي.