الداء في معتقداتكم و مناهجكم
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
__ أحقادٌ وعقائدُ باطلة ورثوها لأحفادهم وأحفاد أحفادهم طوال أكثر من قرن من الزمان..
وبعضنا يكاد ينتهي عمر ولده ولم يعرف شيئا عن تاريخ أمته أو لغتها أو عقيدتها!!
وكل رأس مال أولادنا المساكين انبهار بالغربي ولغته وحضارته!!
وعلى حين غفلة من هذا الانبهار… تأتي جيوشهم وأساطيلهم لتسحق المسلمين، وتؤيد المغتصبين، وتبقي المقدسات في أيدي السارقين المجرمين!!
لوْ لَم يكن خير من وراء هذه الأحداث إلا إعادة التفكير في ترتيب أولوياتنا التربوية لأولادنا لكفى…
أمُّتك أولى الناس بك…
المسلم أخوك وإن أغضبك، ولاؤك له، وبراءتك من عدوه..
مقدساتك أولى من حياتك..
تاريخ أمتك قبل تاريخ مدرستك الأجنبية..
لغتك ليس مجرد أداة تعبير… لكنها أداة انتماء وانتساب لأشرف دين وأقدس كتاب.
بلاد المسلمين ليست مجرد أرض… إنها الأرض المقدسة المباركة بنص القرآن التي إختارها الله لكي تكون رقعة للإسلام … استرجاعها واجب أينما كانت وحيثما كانت … ومسالمة عدوها خيانة.
على هذا ربوا أبناءكم… أو فخافوا وبال أوزاركم..
فالتربية اليوم على هذه المعاني جهاد… لا يقل عن بقية أنواع الجهاد!!
هاته هي الرسالة وهاته هي الأمانة السماوية الربانية
فهل من حامل لها وهل من مبلغ ودالك أضعف الإيمان .