الحنين عذاب 2022-05-23 أدب و ثقافةبقلم/ أشرف عزالدين محمود-يشبّ الحنان في الأضلاعِ كموسيقى الخيولٍ والكتُبٌ من حولنا مغلَّقَةٌ_فلست في حاجة لمرآة، إلا عينها تفتَحُ الأسماءُ دهشتها..في المساءِ أبحثُ عن النسيم.. عرفتها في كتاب الزّهر ناعمةً..تذيب.. اللّغات مع الرَّحيقِ..وتُرضع النَّحل من نهدٍ يُريقُ..نباتِ أصابع شمعاً حريريّاً…إبريلٌ آخرُ طويلٌ وممِل، مازال يحفظُ بعضَ حكاياتِ الشتاء سمعتُ.. في كتاب الذّكريات تفاجئي .. شتائيَ الماضي تنسدل غيماً فوق شبّاكٍ حزينٍ…هذه:أعناقُنا اكتظَّتْ كمئذنتين للقُبلاتِ،قيثاران للتَّرحالسوف ندخل باب تنحني لعبورهِ الأقمارُ، نحن على فضاء المسرح الرّوحيِّ.. وحدودِ الشِّفاه.قبلةٌ بحجمِ العينين..من حروفِ اسمها.. قادَّت الأبجَدية….تبدأُ الكتابةُ من نقطَتنا نحنْ..وفي ودقِ اندماجِنا يبدأُ الإبصَار..غايتَان.. وجوقةُ أغنياتٍ تحملُ الطّيرَ الملوَّنةَ،الضّياءَ،..ونشوةَ الخفقان،ذروةَ عاشقينِ،.. وكلامَ ليلٍ لا يقالُنحن الّذين سعى الجمالُ إلى مخابئنا،فسهَّرناهُ حتَّى نام في دمنا الجمالُ…… … ..والآن…تَحكُمُنا العبارة،تحتوينا خضرةٌ لتفيض أعيننا بمكبوتِ الحنانِ…📨 شارك هذا المقال 📨فيس بوكتويترWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل...