أخبار عاجلة

الحنين عذاب

بقلم/ أشرف عزالدين محمود

-يشبّ الحنان في الأضلاعِ كموسيقى الخيولٍ والكتُبٌ من حولنا مغلَّقَةٌ‏_فلست في حاجة لمرآة، إلا عينها تفتَحُ الأسماءُ دهشتها‏..

في المساءِ أبحثُ عن النسيم.. عرفتها في كتاب الزّهر ناعمةً‏..

تذيب.. اللّغات مع الرَّحيقِ‏..وتُرضع النَّحل من نهدٍ يُريقُ..نباتِ أصابع شمعاً حريريّاً…‏

إبريلٌ آخرُ طويلٌ وممِل، مازال يحفظُ بعضَ حكاياتِ الشتاء
سمعتُ.. في كتاب الذّكريات‏ تفاجئي
.. شتائيَ الماضي‏ تنسدل غيماً فوق شبّاكٍ حزينٍ…‏

هذه:‏أعناقُنا اكتظَّتْ كمئذنتين للقُبلاتِ،‏قيثاران للتَّرحال

سوف ندخل باب تنحني لعبورهِ الأقمارُ،‏ نحن على فضاء المسرح الرّوحيِّ‏.. وحدودِ الشِّفاه.

قبلةٌ بحجمِ العينين..من حروفِ اسمها..
قادَّت الأبجَدية…

.تبدأُ الكتابةُ من نقطَتنا نحنْ..وفي ودقِ اندماجِنا يبدأُ الإبصَار..

غايتَان.. وجوقةُ أغنياتٍ تحملُ الطّيرَ الملوَّنةَ،

الضّياءَ،‏..ونشوةَ الخفقان،‏ذروةَ عاشقينِ،.. وكلامَ ليلٍ لا يقالُ‏

نحن الّذين سعى الجمالُ إلى مخابئنا،‏فسهَّرناهُ حتَّى نام في دمنا الجمالُ…‏… … ..

والآن…تَحكُمُنا العبارة،‏تحتوينا خضرةٌ لتفيض أعيننا بمكبوتِ الحنانِ‏…

شاهد أيضاً

رساله الى اختى

رساله الى اختى بقلم صالح منصور ليه مشيتِ ..وسبتينى مش عارف .. اعيش مش قادر …