الجهل ويل الأمم
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
️ويل للأمم من جهالها فبلعلم تظاء سماء الكون
_ قال عبد الرحمن ابن خلدون الحضرمي سيد وعراب علم الاجتماع :
” الشعوب المقهورة تسوء اخلاقها ؛ وان الانسان اذا طال به التهميش يصبح كالبهيمة لايهمه سوى الاكل والشرب والغريزة
سقوط الأمم لا يحتاج لصواريخ و دبابات …
شاهد من التاريخ
فبعد سقوط الاتحاد السوفياتي كرمت المخابرات الامريكية عميلها الروسي و كان يشغل منصب وزير الخدمة المدنية
في #موسكو.
سأله ضابط في #المخابرات #الروسية :
انا كنت مسؤلا عن مراقبتك
لم اجد لك علاقة مع
المخابرات الامريكية
و لا تواصل و لا مراسلة
فماذا عملت لها ؟
قال كنت اعين كل خريج في غير تخصصه و في غير مجاله . و اشجع علي ترقية الاغبياء مع دعاية اعلامية لهم . و احول دون صعود الكفاءات بحجة عدم توفر الشروط . و ادفعهم للهجره و الابتعاد حتي بقي علي راس الدولة العجائز القدامي و الاغبياء الجدد فاصيب الاتحاد السوفييتي بالافلاس الفكري .
إن تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى
و لكن يحتاج إلى تخفيض نوعية التعليم و السماح للطلبة بالغش !!!
يموت المريض ..
على يد طبيب نجح بالغش !
تنهار البيوت ..
على يد مهندس نجح بالغش !
نخسر الاموال ..
على يد محاسب لص نجح بالغش !
يموت الدين ..
على يد شيخ دجال نجح بالغش !
يضيع العدل ..
على يد قاضي بلا اخلاق نجح بالغش !
يتفشى الجهل في عقول الابناء ..
على يد معلم نجح بالغش !!!
و عليه
*فإن انهيار التعليم و الأخلاق هو انهيار الأمة بكاملها* .