الجنوب على صفيح ساخن.. إثيوبيا تفتح حدودها للدعم السريع للقضـاء على الجيش السودانى
كتب/ أيمن بحر
صرّح مسؤول حكومى سودانى رفيع المستوى بأن الجيش السودانى يستعد لصدّ هجـوم مُخطط له من قِبل قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها يستهدف بلدتى كورمك وجيسان فى منطقة النيل الأزرق والذي يُزعم أنه انطلق من الأراضى الإثيوبية.
ًأوضح المسؤول لصحيفة سودان تريبيون أن حالة التأهب العسكرى قد رُفعت وسط توقعات بوقوع أعمال عدائـية فى الأسابيع المقبلة انطلاقاً من الجانب الإثيوبي للحدود.
يأتى هذا التحذير فى أعقاب تطورات يونيو الماضى عندما تمكن الجيش السوداني من دحـ ر قوات الدعم السريع وحلفائها من عدة مناطق فى منطقة النيل الأزرق بجنوب شرق السودان. ووفقاً للمسؤول، انسحبت تلك القوات لاحقاً نحو المناطق الحدودية المتاخمة لإثيوبيا وجنوب السودان بعد سلسلة من الضـ ربات العسكرية المتواصلة.
وأكد مسؤولٌ جاهزية الجيش لمواجهة أي عمل عـدائى خلال الأسابيع المقبلة ضد منطقتى كورموك وجيسان القادمتين من إثيوبيا.
وزعم المسؤول أن الأراضى الإثيوبية فُتحت لتدريب مقاتـ لي قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معهم فى أربع مناطق حدودية ضمن إقليم بنى شنقول-جوموز، المتاخم للنيل الأزرق السودانى.
وأوضح أن معسكرات التدريب تضم وحدات من قوات الدعم السريع، ومقاتـ لين من فصيل جوزيف توكا التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وقوات موالية للزعيم القبلى عبيد أبو شتال ومرتزقة من إثيوبيا وجنوب السودان.
وفقًا للمصدر نفسه، فقد زُوّدت هذه المعسكرات بمعـ دات عسكرية استعدادًا لشن هجـوم على كورموك وجيسان.
زعم المسؤول أيضًا أن السلطات السودانية رصدت وجود أبو شوتال، وجوزيف توكا وقادة قوات الدعم السريع فى أسوسا عاصمة إقليم بني شنقول-جوموز الإثيوبى.
كما ادعى أن كميات كبيرة من المعدات العسكرية التى قدمتها الإمارات العربية المتحدة وُزعت على قاعدتين جويتين فى المنطقة، ومن المتوقع استخدامها فى الهجـوم المُخطط له.
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج