جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 
التفاصيل الكامله لحادث دفن شاب الإسماعيليّة حيا تحت الرمال بحثا عن الآثار..
……..
فى حادثه ليست الأولى من نوعها والتى تكررت بمدينة التل الكبير بالإسماعيلية للمرة الثانيه خلال فتره بسيطه جدا توفى شاب فى العقد الرابع من القصاصين الجديده بالإسماعيلية غرقا فى الرمال والمياه داخل بياره بعمق حوالى عشرون مترا .
وكان الشاب القتيل ومعه مجموعه تم إلقاء القبض عليهم جميعا قد بدأو بالحفر منذ أكثر من ستة أشهر بمزرعه بمنطقة الوكاله فى نطاق مركز ومدينة التل الكبير بالإسماعيلية والمعروفه (بالملاك )
باستخدام مواسير أسمنتيه بقطر 80 سم
وبعمق وصلحإلى 20مترجتحت الأرض بهدف الوصول لمقبرة فرعونيه بالمكان.
وحسب شهود عيان أن القتيل كان داخل البياره يقوم بالحفر وآخرون يسحبون من أعلى باستخدام الحبال والبكر وانه عندما وصل إلى مرحلة معينة من الحفر خرج وصلى ركعتين ثم نزل وقال بقى اقل من 50عمق ونصل .
فجاة سمعوه يقول( أشهد ان لا إله إلا الله ) بصوت عالٍ وعللوا ذلك بوصوله للهدف بعد تعب طويل وماهى إلا ثوانٍ حتى إنفجرت إحدى المواسير فى منتصف المسافه وانهالت عليه الرمال الناعمة جدا ومشبعة بالمياه الجوفية والتى سرعان ماملأت المكان وارتفعت حتى وصلت حافة المواسير من أعلى نظرا لارتفاع منسوب المياه الجوفيه بالمنطقة وضعف المواسير الأسمنتيه والتى لم يكن بها تسليح بالحديد مما أدى إلى تحطمها مع الضغط الشديد عليها.
حاول شركاؤه إنقاذه دون جدوى تم استدعاء غطاس متخصص وتمكن من ربطه بحبل من ذراعه ولكن إندفاع الرمال المحمله بالمياه حالت دون إخراجه.
قام الأهالى بعدها بإبلاغ وحدة مباحث مركز شرطة التل الكبير والتى تحركت على الفور قوه من مركز شرطة التل الكبير وتم إخطار السيد رئيس مركز ومدينة التل الكبير بالواقعه والذى تحرك على رأس قوه من رجال الوحده المحلي للمركز وعدد كبير من المعدات وسيارات شفط المياه واللوادر وتعاون الأهالى بدفع عدد من الحفارات بمختلف أنواعها والتى بلغت 6حفارات دون جدوى على مدار اربعة ايام حيث بدات الأحداث المأساويه من ليلة الخميس الماضى وحتى الآن لم تصل جهود البحث لاى نتائج.
من المنتظر الآن قرار السيد رئيس نيابة التل الكبير بهذا الشأن حيث من المتوقع إصدار قراره بإعتبار مكان الوفاه مكان دفنه واستخراج شهادة وفاه للقتيل بناءا على ذلك.
وهذا ماحدث أيضا منذ فتره غير بعيده بالتل الكبير ولما لم يتم الوصول للجثه صدر قرار النيابة بما سبق ذكره.
