بقلم / الهام ياسين – مدير عام بالشباب والرياضة
التعليم مفتاح نجاح الأمم والشعوب قال تعالى( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ،عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)
روي عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت (نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين).
والتعليم من المنظور الإسلامي يعطي المرأة الحق في تعلم كل ما يخص المرأة في أمور دينها ومعرفة الحلال والحرام وما عليها من حقوق وواجبات فإذا ما علمت المرأة وأقامت حقوق الله المطلوبة منها وزرع فيها خشية الله في السر والعلن أصبحت مؤهلة لبناء أسرة وتربية أطفال يعلمون أن هناك رب رحيم يرجعون إليه في أمور حياتهم وأن عليهم أن يتكسبوا بالطريق الحلال وأنه لا ملجأ ولا منجي من الله إلا إليه.
فالعلم هو اللبنة الأولى التي تقام على أساسها المجتمعات والمرأة هي النواة الأولى التي تغرس الثمرة التي تؤتي أكلها من بر وطاعة من الأبناء ، إلى جانب أنها تقدم رجالا أسوياء ينفعون أنفسهم وأوطانهم.
والتعليم له دور فعال في تطور المرأة ودعمها حسيا ومعنويا من ناحية رفع مكانتها ومستواها ووعيها الفكري واستقلالها ماديا عن الرجل وزيادة نشاطها الثقافي والفكري مما يكون له أكبر الأثر في دفع عجلة التنمية وهذا له أكبر الأثر حيث إنه يقوي من عزيمتها في مواجهة صعاب الحياة و زيادة وعيها الفكري وبعدها عن الجمود والعصبية والرجعية والتبعية وغير ذلك من إيجابيات لاتعد ولاتحصى