أخبار عاجلة

التعليم والاعلام ….رسالتى

كتبت علياء حلمي

ويحكى أن طريقة المعلم تختلف من الاخر وان لكل إنسان طريقته لكن طريقة الهجوم والسب والشتم ليست الطريقة التى تُعدّ أجيال واعية غير مدركة بمعنى التعليم الحقيقى إنه لابد أن يكون شعبى يطلب لذاته بغرض العلم والاقتداء برسولنا وجميع الانبياء يجب على المتعلم يتشبع بوسائل وطرق ليطلب العلم وليس ينفر منه هناك مشكلة تقابل الكثير والكثير من المتعلمين وأولياء الأمور عبء المناهج لاتعطى للتلميذ أو الابن مساحة الحوار بينه وبين المعلم هناك ضغوطات كثيرة على المتعلم وهناك وضع معايير خاطئة فى المناهج وغير مسلسلة للأحداث وعقل المتعلم لاتستوعب ذلك
لماذا تكتفى بالكتب للشرح ؟
أين الكرتون والافلام الكرتونية التى تحبب المتعلم فى التعليم لو نرجع بعقولنا ونبحث نجد على مبارك كره التعليم على يد المعلم حين عندما طلبه وعرف أهمية التعليم بحث بنفسه عنه وعلّم نفسه بنفسه لغة يعجز الكثير عن فهمها وباقى المواد حبّبه أيضا فيها معلم وعندما كبر وتولى مناصب فى وزارة التعليم اشرف بنفسه ووصل لنقطة نتحدث عليها الآن فكرة التواصل بين المؤلف الذى يضع الكتب وبين استيعاب من يقرؤها فعلى مبارك نجح بفكره الوصول لهذا عندما شرح لطلابه وساعدهم وعرف مشاكلهم وكيف يلقن المعلم المتعلم وأشرف عليهم بنفسه التواصل والحب جعل على مبارك وصل لمناصب عديدة فقدها فى التعليم وشعر بالآخرين من فقر وتأخر وجهل فى الريف فعالج وناقش عن أهمية التعليم إنه الدواء الشافى لكل من تعانى به البلاد من فقر وتأخر وهو المصباح للعقول نحن نفتقد. التواصل بين الأجيال نحن نبحث عن التعليم لذاته لكن من يوصل الفكر ؟
لقد نجح وزير الشباب والرياضة فى تواصله مع الشباب وبناء عقولهم وأفكارهم ونجح فى استثمارهم وايضا نجح فى التوازن لكن أين وزير التربية والتعليم وهو لم يصل لفكر المتعلم ويجد من يصفق له ؟
هناك تساؤلات كثيرة أين أنت ؟

شاهد أيضاً

براءتي شقوتي

براءتي شقوتي فيلسوف الروح خالد طلعت تبسمت وكلما فلبي رآها شمس تغرب عن الدنيا واسها …