اسامة عيد عبد الرحمن متابعه عبير عبد السلام مشاعر حزن وبكاء سيطرت على شعب الباسلة مساء امس عقب سماع خبر الشهيد مجند أسامة عيد عبد الرحمن و الذي استشهد وعدد من زملائه في هجوم إرهابي على نقطة رفع المياه بشرق القناة خلال تأدية الواجب الوطنى بسيناء، . واتشحت المحافظة بالسواد وتجمع الأهالي امام جامع لطفى شبارة ، انتظارًا لوصول الجثمان ووداعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة
و فى مشهد جنائزي مهيب، شيع الالاف من أهالي المحافظة جثمان الشهيد بحضور قيادات شعبية وتنفيذية..وشباب القوى والحركات الثورية والأحزاب المدنية، ولحظات الوداع الاخير بهتافات منددة بالإرهاب ودموع باكية من الكبار والصغار والشباب والسيدات بالملابس السوداء، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب ورددوا هتافات: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ولا إله إلا الله الإرهابى عدو الله» و«القصاص.. القصاص» و«الله أكبر الله أكبر».واكتفت والدة الشهيد بترديد عبارات منهم لله اللى عملو فيك كده ربنا ينتقم من الظلمة.
ونعى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ، شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة، الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابى الغاشم، وقال المحافظ إن العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصرى إلا تماسكاً وقوة لمواجهة الإرهاب الأسود واقتلاع جذوره، مشيراً إلى قوة إرادة وعزيمة الشعب المصرى ووقوفه صفاً واحداً خلف قيادته السياسية وجيشه العظيم، وجهاز الشرطة القوى لحفظ أمن واستقرار الوطن ومواجهة الإرهاب فى الداخل والخارج.
وأشاد الغضبان ببسالة وشجاعة رجال وأبطال القوات المسلحة فى محاربة الإرهاب والقضاء عليه وأكد أن أبطال القوات المسلحة يقدمون أرواحهم كل يوم فداء للوطن حتى يعيش الشعب المصرى فى أمن وأمان واستقرار وتبقى راية مصر عالية خفاقة.