➖ رأي سمير المتعلم في هذا المقال الدسم:
— وجبة معرفية شهية اتمناها لكم أنصحكم بإلتهامها :
__ علماء الإجتماع أطباء مشخصون للمجتمعات المريضة فهم كشافوا المعضلات ومقدموا الجواب الكافي لمن يسأل عن الدواء الشافي لجميع الإشكالات والمخاطر المحدقة بالبنية السوسيولوجية للأمم سواء كانوا أفراد ام جماعات
فمفهوم علم الاجتماع يُعنى حرفيا بعلم المجتمع، وهو علم خاص لكشف القوانين الاساسية التي تحكم الظواهر المجتمعية والعلاقات الإنسانية الاجتماعية وتحليل مشاكل المجتمعات.
وهو ايضا الدراسة المنهجية للمجتمع البشري والعلاقات على مستوى المجموعة والثقافة.
نسترسل هنا عن الحديث عن ( ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ) سيد وعراب والمؤسس الفعلي والحقيقي لعلم الإجتماع ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺬﺍتية في كتابه ﺍﻟﻤﺒﺘﺪأ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ في أﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺠﻢ ﻭﺍﻟﺒﺮﺑﺮ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺻﺮﻫﻢ ﻣﻦ ذوي ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻻﻛﺒﺮ أهم مرجع من مراجع علم الإجتماع ودستوره الفعلي ﺛﻢ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ 500 سنة( ﺍﻭﺟﺴﺖ ﻛﻮﻧﺖ ) ﻭﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ
ﺃﻭﺟﺲ ﻛﻮﻧﺖ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻔﻜﺮة ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ , ﺃﻣﺎ إﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻔﻜﺮة ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳــﺦ ﻭأﺳﻤﺎﻩ ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ
ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻭﺟﺲ ﻛﻮﻧﺖ ﺳﻤﺎﻫ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية ﺛﻢ ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ 19 ﻭإﺭﺗﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺣﻈﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ التي لاحظها في ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻧﻤﻂ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﻣﻦ ﻋﺎئلة ﻣﻤﺘﺪﺓ إﻟﻲ ﻋﺎئلة ﻧﻮﻭية ﻭﻧﺰﻭﺡ ﺳﻜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ .
فما هي إذن ﻣﺎﻫﻴﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟
ﻓﻜﺮﺗﻬﺎ ﻫﻲ أﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻻ ﺗﺴﻴﺮ ﺣﺴﺐ ﺃﻫﻮﺍﺋﻬﺎ إﻧﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ .
ﺗﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺤﺪﺩﻫﺎ المفاﻫﻴﻢ ﻭالنضرﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ .
ﻳﺸﺎﻉ في الأوساط الثقافية ذات الشأن أﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻌﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ سنوضحها هنا ﺑﺈﻳﺠﺎﺯ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺑﻘﻪ ﻟﻌﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻧﻮ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪ ﻭﻓﻠﺴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ
ﻭﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺍﻓﻼﻃﻮﻥ ﻭﺍﺭﺳﻄﻮﺍ
تكمن أهمية المدينة الفاضلة في علم الإجتماع في انها تعتبر المرآة الصافية النقية التي يبحث عنها كل مثقف وكل حكيم كنظام إجتماعي سليم ونزيه وخال من الأمراض والشرور والمخاطر فأﺭﺳﻄﻮﺍ عندما تحدث عن ﺍﻟﻤﺪينةﺍﻟﻔﺎضلة ﻛﻤﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﻭإﻋﺘﻘﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻣﺜﺎلية
ﻗﺎئمة ﻋﻠﻲ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﺗﻮﺑﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻪ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ
ﻻﻧﻪ أﺳﺎﺀ إﻟﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺠﺪﻫﺎ
أما ﺳﺒﺐ ﺗﺴﻤﻴﺖ ﺍﻭﺟﺲ ﻛﻮﻧﺖ ﻟﻌﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺛﻢ تغييره ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ
فهو ﺍﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ لأﻥ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ بالقوﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﻋﺪﻝ ﻋﻨﻬﺎ بعد ذلك لأﻥ أﺣﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻛﺘﺐ إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ أﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻟﺬﻟﻚ ﻋﺪﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻭأﺳﻤﺎﻫﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻫﺠﺮة ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﻒ إلى ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮيلة .
لذالك ﺳﻤﺎﻫﺎ إبن خلدون ﺍﻟﻌﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺬﺍتية ﻣﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭلأﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺍعنة ﻭﺍلإﻏﺮﻳﻖ .
لأنه ﺳﺎﺑﻘﺎ كان ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻌﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﺫﺍﺗﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻭﺟﺲ ﻛﻮﻧﺖ من بعد ﺑﺘﻘﺴﻴﻤﻪ ﺍﻟﻰ :
1- ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﺎ : ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮيفية لأﺳﻠﻮﺏ ﺣﻀﺎﺭﻱ
2- ﺍلأﺳﺘﺴﻴﻜﺎ : تعني دراسة ﺷﺮﻭﻁ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ أﻳﻀﺎ
ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺻﻞ إﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺬﺍتية ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ .
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ اوجست ﻛﻮﻧﺖ ﻫﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭأن عبد الرحمن إﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻫﻮ أﺣﺪ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ بزعمهم
والحقيقة أﻥ إﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﺋﻦ ﻭﺗﻮﺻﻞ إلي ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﺭﺽ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭأﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﻬﺞ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ
إﻧﺘﻘﺪ إﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻔﻼسفة ﻭﻧﻘﺪ ﻣﻨﻬﺠﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻻﻣﺮ
ﺣﻴﺚ ﺧﺼﺺ ﻗﺴﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺪمة ﺍلأﺑﻄﺎﻝ ﻭالفلسفة
لأن أبرز ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ هي :
1 ﺩﺭﺍﺳﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ..
ﻣﺎﻳﻜﺮﻭسوسيوﻟﺠﻲ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮوسوسيولوﺟﻲ ﻭﻳﺘﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ العينة أﻭ ﺍﻟﺘﻌﺪﺍﺩ السكاني ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮبة
ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺼﺮ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ
2 ﺩﺭﺍسة ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية
( ﺃﺧﻼقية _ ﺗﺮﺑﻮية _ ﺳﻴﺎسية) ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻠﻢ إﺟﺘﻤﺎﻉ , ﻋﻠﻢ ﻃﺒﻲ , ﻋﻠﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ
3 ﺩﺭﺍسة ﺍلأﻓﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية:
ﻛﺎلإﺣﺘﻜﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
إلا أنه هناك تعريف خاص لعلم الإجتماع إختص به العالم(ﺳﺮﻭﻛﻦ )
ﺩﺭسه من جوانبه و خصائصه ﺍﻟﻌﺎمة ﺍﻟﻤﺸﺘﺮكة ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ إﺟﺘﻤﺎعية
كما يضهر الإطار العام ل (إﻧﻜﻠﺰ) ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭتقسيمه له إلي:
1- ﺗﺤﻠﻴﻞ إﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻭ ﺳوسيولوجي:
ﻣﺜﻞ ﺍلإﺭﻫﺎﺏ _ ﺍﻟﻄﻼﻕ _ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
2- ﺩﺭﺍسة ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية :
ﻣﺜﻞ الشخصية _ المجتمعات _ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
3 – ﺩﺭﺍسة ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية :
ﻣﺜﻞ ﺍلإﻗﺘﺼﺎﺩية _ السياسية_ الدينية _ ﺍﻟﻘﺮﺍبة
4- ﺩﺭﺍسة ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية :
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ _ ﺍﻟﻤﻨﺎفسة _ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ _ ﺍلإنتشار ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ .
إنطلاقا من ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
الذي ﻫﻮ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﻭﺍلأﺑﻌﺎﺩ السوسيولوجية ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ
فماهي إذا أﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ في علم ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ
فبعض ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﻈﺮﻱ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ منه ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﻌﺮفة
ﻭﺑﻌﺾ الأخر من ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻤﻠﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻲ
فماهو المقصود ﺑﺎﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ
ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ إﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮفة ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية .
هاته المعرفة الإجتماعية التي تتكون في حد ذاتها ﻣﻦ
1- ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ
2- ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ
3- ﺍﻟﻨﻈﺮية
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ كثير من علماء الإجتماع أنه ﻛﻼﻡ ﺧﺎﻃﺊ لأن ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮفة ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﻓﻘﻂ
ﻭأﻗﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ — ﺛﻢ فرضية
ﺛﻢ نظرية — ﺛﻢ الحقيقة
ﻭﺍلأﺻﺢ أﻥ ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﻈﺮﻱ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻣﻌﺎ بأﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ لإﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
كما هو ﺭﺃﻱ عالم الإجتماع(ﻟﺴﺘﺮ ﻭﺍﺩ) ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ كنهه وجوهره هو
ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﻱ بإﻋﺘﺒﺎﺭ
ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻴﻒ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻈﺮﻱ
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ تساؤﻝ ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻄﺒﻴﻘﻲ لأﻧﻬﺎ ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ إﺳﺘﺒﻴﺎﻥ ﻣﺜﻼ
ﺃﻣﺎ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ عندما ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻄﺒﻴﻘﻲ .
فعلم ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ كما إتفقنا انفا ومسبقا ﻋﻠﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻲ ﻭﻧﻈﺮﻱ ﻣﻌﺎ :
فكيف ﻗﺴﻢ العالم ( ﺳﺮﻭﻛﻦ )ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ وهذا هو مربط فرسنا هنا في هذا التعريف والبيان
1- ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ :
__ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ أﻱ ﻇﺎﻫﺮة ﻣﺜﻞ ﺍلأﺳﺮة
__ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍلإﺟﺘﻤﺎعية ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭة
2- ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ :
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻋﻠﻢ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻉ بإﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ بإﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻻنظمة .
فليس مختصًا في علم الإجتماع من يقبل الإجابات المباشرة ويسلم للإجابات اليقينية الخاطفة. ليس مختصًا في علم الإجتماع من يسلم عقله للفكرة الأولى وللإجابة الأولى والتفسير الأول الذي يطرأ على ذهنه إزاء الموقف الإجتماعي. إنها رحلة طويلة من البحث خلف كل ذلك ومشاكسة كل ذلك
فعلم الإجتماع هو مرآة المجتمع التي تفضح وتضهر كل ذالك .
➖? بقلم المؤرخ الباحث ? سمير ألحيان.