كتب: أحمد زينهم
وأكد الإعلامي محمد عطاالله بأنه مستعد للمشاركة في هذا المتحف من خلال تزويده بعدد كبير من قطع الفخار بمختلف أنواعها سواء الأحمر أو الأسمر لأنه يمتلك خبرة سنوات حيث يعيش في إحدى قرى مركز الزقازيق التي تشتهر بصناعة الفخار وقد مارس المهنة بنفسه في شبابه حيث يعد والده من أشهر صناع الفخار والذي تعلم على يديه هذه الصنعة التراثية العريقة.
وفي النهاية يقول الإعلامي محمد عطاالله أن إنشاء هذا المتحف سيحافظ على هذه الصناعة من الاندثار ويقوم بتزويد محبي التراث بكل المعلومات عنها كما سيتم إنشاء ورشة دائمة به لتعليم صناعة الفخار وهو ما يعني خروج جيل جديد حريص على استمرار هذه المهنة.