الألقاب وخطورتها بقلم : ممدوح عكاشة

بقلم : ممدوح عكاشة

فى هذا الزمن نرى عجب العجاب بعض المكاتب تبيع الوهم للناس وتبيع شهادات مضروبة من اكاديميات تقام تحت بئر السلم، والكل يتسابق للشراء شراء ورقة كرتونيه بمبالغ تافهه .

نرى بعض بوضع صورا له وهو مرتديا زى التكريم الروب والكاب وبيكذب الكذبة ويصدقها ويطلق على نفسه لقب دكتور وهو فى الأصل دبلوم أو معهد فوق متوسط ويجلس فى المجالس ومن ينادى عليه باسمه يغضب ويثور ويطالب بمناداته بلقب الدكتور عجبى .
ونجد أيضا من يحصل على بكالوريوس الحقوق ويسمى نفسه مستشارا قانونيا كيف ذلك ؟ نجد كل من يعمل بالمحاماه يسبق اسمه لقب المستشار وهذا ايضا يصدق كذبته ويجلس فى المجالس ويقول أنا المستشار فلان . عجبى .

من هنا أنوه فى مقالى هذا أنه لابد من إصدار قانون يمنع منح مثل هذه الالقاب الا لصاحبها الاصلى ومن يطلق على نفسه صفه علميه لايستحقها وشهادته العملية لاتمنحه هذه الصفه يعاقب بالقانون . ومطاردة بائعى الوهم لراغبى الشهرة وضياع حقوق أصحاب الألقاب الحقيقيون

شاهد أيضاً

هيا لنقوى من جديد

➖️ هيا لنقوي من جديد : كتب سمير ألحيان إبن الحسين __ لماذا؟!؟!   _ …