الأقرب لصدر الوطن
مصر:إيهاب محمد زايد
قانون المودة يمنع شرزمة الوطن، لا أكتب لسن تشريعا أو أطالب به لكنني أهتم أكثر بشأن قانون الشعور والقلب ووحدة الصف حتي وإن سقط عضوا فيه تداعت له باقي أعضاء الوطن. وبجب علي أن اشرح تجريدي بالأمر قبل المطالبة فيه فكاتب هذه السطور ينتظره جلباب أبيه أو يقبر معه حيث تخطيت أشد خط العمر بإثني عشر عاما وهو ما يحجب عني التملق والنفاق حيث أسبح في عالم هذه المدينة كي لا أتعرض للغرق فيها وفي دروبها الواعرة وهذا التمدن والإنفتاح علي عين ورأس فلاح من إحدي قري مصر. وعليه فإن المطلب الأساس هو التجريد في عزف لحن التقدم وترانيم الصلاة في محراب الوطن. فلا يصح أن يعزف الرئيس منفردا للصلاة وللحضارة بينما يتخلف البعض أمام أطروحات تاريخية. فإن أهم مكاسب عزف الرئيس أنه مدير مشروعات وطنية داخليا بينما يفتح الأفق بحذر كي لا تقتل الفراشات ولا يحترق العقل وهو نابع من حسن الأختيار لمؤسسة نفخر بها الأن من ثمار 30 يونيو هي مؤسسة الرئاسة التي جعلت هناك تنافسا في جمع المعلومات ليري الرئيس جليا دون شبورة فكرية أو وهم أو سراب جراء رفع المعلومة والإختصار الجائر بل هي زوية رؤيا وهي أداة ممتاز أعدت بعمق فكري شديد. يكمل لها ويتنافس معها مركز معلومات مجلس الوزاء وهما رأس الحربة الحقيقي في عقل الادارة المصرية. وهنا نطرح سؤال أيهما أقرب لقلب هذا الوطن؟ الجميع يجتهد لكن الأمر يحتاج إلي مودة شديدة في تناول نزاعتنا الفكرية والأخلاقية. فمازال جيشنا الذي نري فية قوتنا وضعفنا عزتنا وكرامتنا تقدمنا وتخلفنا يسكن لوءاته، رتبة ومجنديه بين أحياء الوطن الشعبية والقري المصرية بالريف وكذلك رؤس المدن من المراكز الادارية. وهو يعني تلاحم في العمق، وتوحد في الصفوف والشعور والفكر بل علي العكس فإن أولادهم يدخلون نفس مدارس الشعب من تقسيمات مختلفة وهو يعني أن الظروف واحدة وأن الطبقية معدومة بين الشعب وجيشة مما يصنع التلاحم ويجذرة بإستمرار ولن تجد هذا إلا بمصر العزيزة اللهم أحفظ الجيش اللهم أحفظ الوطن.
لا يحتاج الرئيس إلي رجال إعلام ليرسوا له نظامه أو أفكاره فهناك إحساس وترابط بين الناس وبين صدق الرئيس في رحلاتة في انتقاله بين صفوف الشعب وحدوده فهو مرة في شرق القاهرة، وأخري بالجنوب بينما شمال مصر يشهد خطواتة والأخري في بلاد النوبة. يقوم الرئيس بمؤتمرات صحفية خارجية وداخلية ويشرح بإهتمام بالغ المعلومة وهو ما يدفعني بأن رجال برامج التوك شو( العرض المستمر) يمثلون أنفسهم ولا يمثلون أي أفكار لنظام 30 يونيو فهي لم تنفع الرئيس السابق رحمة الله علية حسني مبارك بل إنقلب نفس الرجال عليه. وبالرغم من إنني لست إعلاميا لكنني أريد أن أفرق بين طارح للأفكار البناءه وبين المردد لتلك الأفكار. الأول يقرأ ويبحث بينما الثاني صدي صوت؟ والسؤال للقارئ الذي أحترمة لماذا تبحث عن صدي الصوت والمصدر أمامك مؤسسة الرئاسة و معلومات الوزراء. هؤلاء الرجال يأكلون من خطوات الرئيس، وإنجازاتة بينما هم لا يساعدون وزيرا في بناء مهام عمله. هذا لأن هذه البرامج أصبحت عبأ كبيرا لعدم الصدق والمصداقية لا أبخس إجتهادهم بينما هم يحتاجون للتدريب النفسي والاجتماعي للاستفادة منهم في إعلانات هذه الإنجازات والمشروعات.
أقول هذا لأن طرح الشقاق من خلال هذه البرامج لا ينفعنا نحن نحتاج الجسد الواحد والهمة الواحدة لا نحتاج من يفتل العزم أو يردد الأفكار. لم يطرح أي منهم قضية نفيسة في مقاومة الإخوان ولم يأثروا في مقاومة الارهاب ولم يعلموا الناس إلا نفاد وقتهم الثمين. إن الزيف الاعلامي لا يرقي لرؤية المستقبل أو توصيل المعلومة. وأبرز مشكلات الإعلام هو الاعلام الزراعي الذي به فجوة كبيرة للوصول إلي الفلاح ، والمستثمر تجد هذا في كم خبرا عن مصنع السكر في غرب المنيا، الاستثمارات في سيناء أو الدعاية لشد الانتباه في عالم الاستثمار. إن قضايان الفكرية التي بها نزاع تحتاج إلي ضبط الاداء في طرحها من خلال سياسة إعلامية أكثر أنضباطا وإلا فإن الجميع يهجرهم. وبالفعل نادرا ما أشاهد هذه البرامج التي أصبح بحالة إستنساخ كبير لفكرة واحدة.
تجلي هذا في شقاق وعدم مودة في تناول شيخ الأزهر والذي أوصيه أن يرفق بنفسه وبنا من خلال عالم أساسه الصدام يروج له وقد كثرت الأخبار عن علاقة شيخ الأزهر بماكرون والخشت وأخيرا الضرب للنساء. هذا الصدام لا يصنع فعلا بل يؤسس لضوضاء خالية من المودة. كما إنها لن تنشر الفضيلة وهو تحفظي علي مؤسسة الأزهر. بإنها توعظ علي المنابر ونادرا ما تؤسس لعمل مجتمعي يقلل فقرا، أو يساعد مريضا أو يخرج قيمة مضافة حتي هذه الأفرع لا توجد بالصحراء لاحياء تنمية وعمران علي أرض الصحراء. مما جعل بأن هذه الأفرع خالية من هدف تنوي. وعلي الرغم من مجابهة الإرهاب فلم تقدم جامعة الأزهر التطور الفكري لشخص معتدل يتحول إلي إرهابي من خلال دراسة علمية لها صدي للقرار الصائب. إنزلقت مجلة الأزهر إلي أن تضع الإعلامي عمرو أديب علي صدر صفحاتها في دفاعا عن شيخ الأزهر وهو ما يؤكد بأن المؤسسة تلعب دورا سياسيا والسؤال أيضا هل يخلف الأزهر العريق محل الجماعات الإسلامية رغم أنهم ليس من مشكاة واحدة. وسلوك مجلة الأزهر هو صدي للسياسات في إعلام بلادنا رجل ندافع عنه ورجل نقصفه ورجل نلمعه ورجل نخفت نجمه هذه هي الأركان والسؤال لعمرو أديب ولشيخ الأزهر أين الوطن؟ الوعي والانخراط فيه.
إمتد الأمر إلي مسائل أكل العيش العلمانية والاسلامية وهو صراع مخيف يدب في صفوف الوطن يتعلق الاسلامي بقلب الناس بينما العلماني يتعلق بعقل الناس. بالأساس لايوجد صراع إنما أنتما من تفتحون الصراع علي مصرعية. لم يتخلف الإسلام إلا من هؤلاء فلا ت
فرضوا علينا تخلف الوطن وتأخره. فالأسلوب العلمي هو أسلوب دراسة أمرا ما بحزم وتقليبه علي جميع أوجه بينما يتم تدريس الفلسفة وعلم النفس بالمؤسسات الاسلامية نجد صراعا ليس بمحلة بين الاسلامية والعلمانية في حوار ليس له وقت بل هو ترفيه ولن يغلب أحدهم الأخر فبينما توضع الأخلاق للتقنيات وتهذيبها تجد الإسلام في صدر التشريعات بينما وصلت التسجيلات القرانية إلي بقاع الأرض عبر العلم أفلا تفقهون؟ هناك بناءا عقليا في الأديان كما أنها دراسة روحية بالعلم
صحيح أننا لا نسمع نادرا صوت الكنيسة لكنني أوصيها بألا تلعب سياسة وأن يكون دورها إعلاميا وإجتماعيا بارزا يدخل في تنافس مع الجمعيات للمجتمع المدني والتي بالمناسبة هي للمصريين جميعا فكثيرا مانري متبرع مسيحي يبني مسجدا لكن رؤوس الكنيسة نفسها عليها أن تعمق ذلك في نفوس كل المسيحين لا يكون صدفة أوشحيح بل هو سلوك عام لا ينفك أبدا من ذهن الكنيسة المصرية. فالاصطفاف لنا جميعا إعلاما، مؤسسات، ميول وأفكار وأن يقوم الجميع بدراسة الخبر والظاهرة وتحليلها من خلال التحري والتبين لا التسرع والعشوائية. عندما تستخرج بطاقة مشتريات من بنك يقومن بعمل تحري علي المنزل والوظيفة ويرسلون لك من يصور بيتك ووظيفتك وبطاقك لجميع معلومات عنك لانه سوف يعطيك بطاقة تتعامل بها علي أساس راتبك. فما بالنا لا نفعل هذا في دراسة أمورنا الفكرية والمجتمعية حتي لا تحدث الشرزمة ولا يمر الإنقسام. أنتهي بصورة الصف أية أربعةإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ (4)
يجب تعلموا أن الوطن حلم بفكرنا بأنفسنا بروحنا فلا تعكروا صفونا بحب الوطن