بقلم / اسراء ابراهيم.
اكتشف الحياة بنفسك , لا تعتمد علي خبرات احد , فانت لست مثلهم .
تعال اقولك ازاي .
في حاجتين ماثرين علي حيتنا حاجه منهم مزيفه ، والاخره حقيقة .
وحده منهم قدره تعاليك وتغليك وتميزك ، التانيه قدره تعيشك في طاقة سالبيه مميته .
الحاجتين دول هما “الانا ، الذات ” .
– الانا :- هي النفس الحقيقية للانسان الضمير الخفي عن الانظار ، المبادئ الذي لم تتعرض لاشاعة الشمس بعد .
– الذات :- هي العوايد المكتسبه التي نقابلها في الحياة اليومية اما من المقربين او التعليم او دروس الحياة القاسية .
– الذات :- هي اصل حبسنا في دوار مغلقة ، تجعلنا نخوض نفس تجربة الوجع السابقة مره اخري او كسر قواعد نحن نعلم من الاخرين ان بها وجع من الصعب تحملها ، وتجعلنا نخوضها .
بالمختصر الذات هي قواعد وعادات خطأه تاثرنا بها منذ الطفواه تجعلنا نمشي في مسارات خاطئه ودائما تراء ان اختياراتك خطأه ولا تعلم لماذا انا فعلت ما رايته صحيح ، لا انت فعلت ما رايته صحيح من وجهة نظر اسسها خطئ .
عدل فكرك علي مبادئ صحيحه ثم اختار هتلاقي اختيارك هو الاصح .
فكرنا هو اسسنا ومش اي فكر ، فكرنا اللي احنا بنبنيه من قراتنا ودراستنا للحياة وفهمنا الصحيح لاخلاقنا وقيمنا الصحيحه .
– الذات :- سبب عدم تجرئك لمواقف كثيره كانت من المحتمل تخطيها بنجاح والوصول لمرحله الاكثر نجاح وتقدم ، هناك حلم هدم بسبب خوف الذات من تحديات الطريق ، هناك علاقة كانت مؤكد لها النحاج المبهر ولكن كسرها الخوف .
دائما احكام الفكر او العقل المسيطر تاتي من تجارب الماضي لذلك تكون حكم العقل علي الاشياء احكام سلبية خاطئه غير صحيحة .
قف وغير المبادئ الخاطئه اللي مسيطره علي افكارك وقول لذاتك حان وقت التغير ابعث عن الاخلاق والمبادئ الصحيحه واجعلهم في شخصك ثم انطلق بكل حرية يا صديق .
فنحن هنا لكتشاف كل جديد ، ولخوض كل المغامرات المبهره ، فنحن دائما غير ومختلفون .
– كن كل الحضور .
– كن كلي الحضور.