اكبر انتاج فني غنائي مشترك للدكتور عبدالمالك وابوزيد والورداني بمئوية النادي الاسماعيلي
بقلم الكاتب محمد عباس
إنتظروا الثلاثي المتميز : ( إبداعا وإنتاجا ونجاحا مشتركا )
بمبادرة كريمة من أبن الإسماعيلية وعاشق الإسماعيلي رجل الأعمال الدكتور / عبدالمالك التوادري
وأكبر إنتاج فني غنائي بمناسبة مئوية الاسماعيلي
وعمل غنائي يؤرح لكل أجيال الدراويش ونجومه
تحت عنوان : ( ياحدوتة في بلدنا)
كلمات الشاعر / محسن أبوزيد لحن وغناء الفنان / إبراهيم الورداني
توزيع موسيقي الفنان / طه الحكيم
وجديرا بالذكر ان الثلاثي .د.عبدالمالك التوادري وإبراهيم الورداني ومحسن أبوزيد سبق وقد قدموا من قبل معا اعمال عديدة منها :
– عايزين نائب أبن حلال- قالها السيسي . قال عن قناة السويس الجديدة . ومصر بتناديك .
دعما للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي خلال إنتخابه للمرة الثانية
واكد الشاعر محسن ابوزيد ان العمل يجري علي قدم وساق لانجاز توثيق يقدم في مئوية النادي الاسماعيلي –
واشار الشاعر محسن ابوزيد الي أن :
كابتن عمر جمال من أحب نجوم الدراويش إلي قلبي وتربطني به مشاعر طيبة وصداقة وله موقف لاأنساه بعد إستضافتي بقناة مودرن سبورت في برنامج (إسماعلاوي) وحاورني العزيزان محمد صلاح أبوجريشه وعلاء وحيد ويومها دافعت عن الاسماعيلي بشراسة بعد أن شن الأهلاوية حملة ضد الاسماعيلي بأن الزمالك سيترك المبارة للاسماعيلي علشان ياخد الدوري ولعبت المباراة علي ملعب القناة .
وفي طريقي لدخول المباراة تصادف وصول اتوبيس الاسماعيلي وإذا بالنجم عمر جمال يصرخ قافزا من سلم الأتوبيس تجاهي وتعلق في رقبتي وحضننى قائلا ( حبيبي ياعم محسن ياأجرأ صحفي ) ومشيدا بجرأتي بعد أن قلت عن الاسماعيلي أنه اول بطل أفريقي مصري وعربي.
ومن لعب للمجهود الحربي داعما للجيش المصري.
وكيف إستقبلهم الراحل العظيم الرئيس جمال عبدالناصر ومنحهم وسام الرياضة من الطبقة الأولى.
وفي حياة الشاعر زوجة وأم مثالية وشريكة كفاح لمشوارعطاء :
وجاءت كلمات الزوج والأب :
عيد ميلاد أم محمد في ٥ ابريل .
( تحملتني كثيرا مايقرب من ٣١ عاما من الزواج.
بعصبيتي أحيانا. وظلت داعمة لي في إنتصاراتي وإنكساراتي . أشهد الله أنها أحسنت تربية أولادنا ومنحتهم من منهج نبلها وطيبتها وقيمها الاصيلة.
وأشهد الله أننا تحملنا سويا معاناة وألم ووجع .
ومازال في ذاكرتي آخر طفل منهم لم يبقي سوي أيام تعد علي أصابع اليد الواحدة ليصبح عمره ٦ أشهر وأذكر أن د وليدعبدالعاطي وقتها بمستشفي الجامعة جعلني أري الطفل وكان صورة طبق الأصل مني .
وليس سرا أن علاقتي بتلك الزوجة الوفية الطيبة كان الصدق والصراحة بيننا منهجا قائما ومستمرا.
زوج يكشف النقاب لزوجته عن كل قصصه وقائلا:
المستقبل لكي أما الماضي فإنه ذكرياتي بكل مافيه من الشهد والدموع.
وعبر محسن ابوزيد عن ثمرة حياته قائلا:
إنني أدين لزوجتي النبيلة الطيبة اكرمها الله وحفظها واعطاها الصحة والعافية خلال ٣١ عاما لم تنطق مرة واحدة بكلمة أحبك هههههههه قائلة الحب أفعال لا أقوال .
حتي كانت المنحة ولا أقول المحنة التي مررت بها وكنت بين يدي الله لست واعيا بمن حولي .
. وأول مافقت من التخدير وخرجت من العمليات تفتحت عيني عليها مؤمنة هادئة تدعو الله لي .
وإذا بدندوشة المعروفة بأسم ( دنيا تكشف عن سر خطير قائلة لي أسكت يابابا مش ماما فضلت تبكي عليك وتقول ياحبيبي يامحسن )
ياجبروتك ياست صفاء ؟؟ يعني كان لازم يحدث هذا الزلزال الذي كان بقوة الف رختر عشان تنطقيها .
تحب توجه رسالة للزوجة والام؟
كل الامتنان والتقدير الي زوجتي:
كل سنة وأنت منورة حياتنا ياحاجة صفاء وربنا يفرحك بمحمد ودنيا بعد أن إطمئن قلبك بأنني لن اعملها مرة تانية .
ومن شريط الذكريات نقطف زهرة:وحول:
حوار تاريخي مع اللواء / مصطفي حفظي حينما كان محافظا لشمال سيناء
: من ضمن ماخصني به عشقه للاسماعيلي وأنه كان وسيظل يري رضا رحمه الله أعظم وأمهر ما رأي في الملاعب المصرية والعربية .وأنه عندما كاد رضا يلعب للأهلي وتدرب مع الأهلي ولعب أكثر من تقسيمة وكان اللواء مصطفي حفظي لاعب آنذاك بالأهلي يرصد شهادة للتاريخ أن كل اللاعبين ينظرون بدهشة وإنبهار لمهارات رضا ولما علم صالح سليم أن جماهير الاسماعيلي خرجت حاملة نعش لرضا ومنددا برحيله للأهلي قال صالح سليم أن سعادة كبري وفرحة أكبر وأعظم أن تلعب للأهلي لكن لن تكون سعادة الأهلي علي حساب حزن الإسماعيلي والاسماعيلية وعاد رضا للاسماعيلي وعشاقه .