زينب كاظم
هذه المرة مقالي به نوع من الجرأة والموضوعية وموضوع مهم جدا وهو الهجوم الذي تتعرض له المرأه المشبوهة اخلاقيا او التي قامت بعمل ما ظل عالقا بأذهان الناس او ارتدت ملابس مخزية وفاضحة قد تكون تلك المرأة عادية او من الشخصيات العامة كأن تكون ممثلة او راقصة او فنانة او غيرها حيث يتفنن الناس والرجال بأبشع واسوأ الالفاظ سواء على وسائل التواصل او في الحياة العادية وبالتعليقات فأرى الفاظ وصور وتشبيهات ما انزل الله بها من سلطان بل وحتى النساء اللواتي هن من نفس جنسها نفس الكلام المخزي الجارح والشتائم وهذا الشي محزن جدا لأسباب اولها نحن لا نعرف تلك المرأة او الفتاة وظروف حياتها التي دفعتها لذلك وهل ضغوط الحياة جعلتها تنحرف او قلة الوعي والتربية الصحيحة اذ لم ترسخ عندها مبادئ اخلاقية وقيم دينية منذ الطفولة فقد تكون يتيمة او ان اهلها كلهم طريقهم هذا للاسف او قد تكون ضحية رجل اناني اختار شهوته وخدعها حتى وصلت لهذا الحال او ان حياتها التي تخلو من الحنان والحب جعلتها ترتمي بأحضان الرجال
وهذا الكلام واقعي ومن صميم حياتنا وليس دفاعا عن المرأه المومس ثانيا هل تجار الدين او المنافقين الذين يبذرون العداء في قلوب الناس افضل منها وهل الكاذبين او من يخلقون فتنة تسبب مشاكل تؤدي للقتل احيانا في الوقت الذي اثاب الله ثوابا عظيما من يصلح ذات البين افضل منها
وكثير من الامور والصفات السيئة ومصاصي الدماء والقتلة والمجرمين والسياسيين الذين يسرقون قوت شعوبهم ليعيش الشعب بذل وضيم وفقر والناس الساديين كلهم يؤذون غيرهم اما المومس فلا تؤذي سوى نفسها ويمكن ياتي يوم وتفهم وتتعظ اما المجرمين وبائعي الضمير فلا حل لما يفعلوه بالناس وما يتركه ظلمهم من اثار اما بائعة الجسد يجب ان نوعيها وننصحها ونعطيها دروسا بالاخلاق والادب لنرجعها للطريق القويم