بقلم/ مروة الوكيل
افتش وابحث
ولكني وجدت
كل شئ ثابت في مكانه
لا أحد يتحرك
ولكني أشعر بدوران
الارض
ورأسي تدور معها
راسي مثقله
تكاد تسقطني ارضا
هواء بارد يلفح وجهي
يفوقني فاستفيق
نسمه دافئه تحيط
بقلبي تمر عليه بدفئها
وهي تلامسه برقية
ودعاء
عينان تنظران للواقفين
بابتسامه
واذا نظرت الى الاسفل
نزفت مٱقيها
انتظري ايتها الدموع
ربما كان مجرد كابوس
ومنه سأستفيق
أجري الى مكان آخر
أفتش وابحث
أقوم بتفقد الذاكره
نعم ٱتذكر كذا وكذا
سأبدا بربط الخيوط
ولكنها النهاية مسدودة
مامن حقيقه
مامن تأكيد
نعم سأعود ولا أياس
ساعود لأفتش في
كل المعطيات من جديد
ربما مازلت غير مؤهله
ربما احتاج لأكثر من ذلك
لأستطيع ان اصل
أوربما أجهدت
من خيبة الامل
وسكنني اليأس
وعندما أتعذب
من كثرة السؤال
أعود للبحث
بين خيبة الرجاء
والتمني مازالت
الاماني عالقه