– اغنية ريانة بالحب
— بقلم/ أشرف عزالدين محمود
هذي اغنيتي سأنثُرُهَا نجُومَاً فِي رحب الفَضَاءِ ..حتى تَزهُو الرُؤى ألَقَاً …
.سأمطِرُ الكَلِمَاتُ عَبِيرَا.. ” إنه بَوْحَ الرُّؤى الخَضْرَاءْ التى عَلى جَناحَيْها أَجُوبُ الأَوْجَ ..حتَّى آخِرِ الفَضَاءْ..
فَكُلُّ أغنية حب ٍ..تَصِبح وَثِيقَةَ للحب ٍ..وَكُلُّ ورقة.. ما هي إلا سَفِيرَا يُحَدِّثُ عَنكِ وَعَنِّي ..
وَيَحكي الكَثِيرَ الكَثِيرَا.فيقول-أنَّكِ أنتِ من سَحَرَنِي فاَصِبحت عاشقًا .. شَاعِرَاً ..فِي ساحة مملكة سِحرِكِ وَحدِي
أنت لَم تَعرفي قراءة الشِّعرَ قَبلِي وَلَن تَفتَحِي دَفتَرَ الشِعرِ بَعدِي..فقد تَوَّجتِنِي..أمير لدَولَةِ العَاشِقِينَ..وَأسَرَتنِي..
فَضحيت بأزهَارَ عُمرِي..وَأعلَنتُ فِي بَوحِ صريح بِأنِّي لن أتَحَرُّرَ مِنكِ..وسأظل في قَيدِ أسِري..وَأنِّي أُصِرُّ .. وأُصِرُّ ..عَلَى أن أظَلَّ أسِيرَا…جِيئِي إلَيَّ .. حَرِّرِي خُطَاكِ ..لتُعِيدي لي نَبْضَ الرُّوحِ ..
يا قَمَرَاً .. خَبَّأتُهُ ذات يوم فِي دَفْتَرِي..كَيْ يَكُونَ لِي وَحْدِي ..إذا مَا أَقْبَلَ المَسَاءْ..
أنا كَالهَواءِ .. عَاشِقَاً.. فِي رِئَتَيْكِ ..فِي شَرَايينِكِ .. أَمْوَاجُ عشقي..تَطُوفُ مَوْجَةً فمَوْجَةً لا يَنْتَهِي طَوَافُها..فتُزْهِرُ الأَقْمَارُ فِي عَيْنَيْكِ ..
هلمي إلى سيدتي قد دَاهَمَتْنِي فَجْأَةً .. عَواصِفُ الشِتَاءْ والبَرْدُ قد أَبْحَرَ فِي جَوَارِحِي حتَّى بَلَغْتُ لَحْظَةَ الإغْمَاءْ..