جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 
اعتماد مركز محاكاة كلية الطب فى جامعة بدر من الجمعية العلمية الأمريكية
كتبت هدي العيسوي
أعلن الدكتور فوزى تركى، رئيس جامعة بدر فى القاهرة، أنه تم اعتماد وإدراج “مركز محاكاة كلية الطب البشرى” بالجامعة إلى قائمة المراكز التى يتم اعتمادها من “الجمعية العلمية الأمريكية لمراكز المحاكاة الصحية”.. مضيفاً أن تلك الخطوة تأتى فى إطار سعى الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء الجامعة على المنافسة بين أفضل الجامعات فى مصر والعالم فى مختلف أنواع التعليم الأكاديمى والبحثى.
أضاف الدكتور إبراهيم القلا، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجامعة بدر فى القاهرة، أن الغرض من إدراج “مركز محاكاة كلية الطب البشرى” بالجامعة إلى قائمة المراكز التى يتم اعتمادها من الجمعية العلمية الأمريكية، هو خدمة المجتمع العالمى فى الممارسات التى تعزز جودة الرعاية الصحية للمواطنين فى شتى دول العالم.
أوضح الدكتور عمرو الإتربى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والتعاون الدولى، أن المحاكاة فى علوم الطب البشرى تمثل نقلة نوعية فى “تعليم الرعاية الصحية، الطرق التعليمية، تقييم الممارسين، وسلامة المرضى”، التى تعزز رعاية أفضل للمرضى ويمكن أن تحسن نتائج المريض والوصول لأقل معدل عالمى لنسبة وقوع الأخطاء البشرية أثناء الممارسات الطبية والصحية.
أشار الدكتور أحمد مخلوف، عميد كلية الطب البشرى بجامعة بدر فى القاهرة، أن “الجمعية العلمية الأمريكية لمراكز المحاكاة الصحية” تعتمد أفضل المراكز فى جميع دول العالم؛ ليصبح بذلك “مركز محاكاة كلية الطب البشرى” بالجامعة منافساً لأفضل المراكز على المستوى الدولى.. منوهاً بأن الاعتماد الأمريكى يعزز تحسين وتطبيق الأساليب القائمة على المحاكاة مثل: “محاكيات المريض البشرى، الواقع الإفتراضى، المرضى المعياريين، ومدربى المهام”.
أفاد عميد كلية الطب البشرى بجامعة بدر فى القاهرة، بأن مراكز المحاكاة تساعد فى تحسين الأداء وتقليل الأخطاء فى رعاية المرضى من خلال استخدام المحاكاة من قبل محترفين يستخدمون المحاكاة للتعليم والإختبار والبحث فى مجال الرعاية الصحية.. لافتاً إلى أن اعتماد “الجمعية العلمية الأمريكية لمراكز المحاكاة الصحية” يشمل “الأطباء، الممرضات، الموظفين الصحيين، المساعدين الطبيين، الباحثين، المعلمين، والمطورين من جميع أنحاء العالم”.
