اعتذر لها
بقلم اماني سلام
اهملتها.. عذبتها.. وجرحتها
وأتعبتها.. وكنت دائما لا ألبي طلبها.
وكانت صابرة صامدة ودائما متحملة..
هي نفسي التي أهملتها وأتعبتها..
كيف أعتذر لها عما ارتكبته في حقها..
كيف أعتذر لها بعدما عمري قد مضى
هل تسامحني عن عمرها الذي أهدرته
هل تسامحني عما سببته في إيذائها
كنت دائما أنكر لها حقها أن تعيش وتنعم.
وكنت اجني عليها من أجل إسعاد غيرها..
هي لم تعاتبني مرة..
ولاتمنت مافي يد غيرها
ولا اشتهت ما يشتهي غيرها
كانت صبورة علي ماأعمل
ومن الان أعتذر لها وأقول لها..
صبرت معي تعبت معي
أوجعتك وكنت دائما تتقبلي
وأقول لك خذي حقك في الأيام الباقيهََ
سوف أرضيك ولن أجني عليك بعدها..
إن النفس التي رضيت وقنعت وكانت دائما مرضية
تستحق أن تعيش بعد ما حاولت قتلها بيدي وكانت دائما متسامحة
سوف أجعلها تعيش راضية
اسفة لها اسفة لها..
شاهد أيضاً
حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ
حَكَمْتُ عَقْلِى فَى رَدٍّ عَلَى أَفْعَالِ أَلَانَذَالِ بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ لِاتَحَسَبَنَّ صَمْتَى عَنْ رَدِّ …