اسفار جلجامش المدافع عن الحب والحياة
د.عبدالواحد الجاسم
لم أقم باسفار جلجامش ، باحثا عن الخلود ،،،،
كان ملحمه خالدة الذكر ،،،
لكن الان في كل يوم ملحمه رائعه ،،
ستكون وشما على قلم كتاب التاريخ .
كل محب اسطوره او جزء منها ، حيث التاريخ سيضمها الى صفحاته الخالده .
جلجامش ، اخافه موت صاحبه انكيدو ، فذهب الى( لآتو –تيشتم) ، البعيد ليهبه الخلود ،،، عاد الى( اوروك) لاسعاد اهلها ، حتى يذكر التاريخ له ذلك .
ان الموت قاس لايرحم ، (الفراشه) بعد خروجها من شرنقتها ، لم تدم طويلا حتى يحل اجلها ، لكن من منا لايحب الفراشه .
ليس هناك خلود لاي بشر ، من يستطيع التمييز بين العبد والسيد بعد الموت ، لن يبقى سوى مافعل كل منهما في الحياة .
ويستمر جلجامش في البحث عن الخلود في متاهة دون جدوى ،،،
ذاك الطوفان حاول ان يصده عن حبيبته الارض ،،
افعل ماهو خير لحبيبتك في (اوروك )، فانت في الثلث الاخير من الحب ،،
فلابد من الدفاع عن الحب من كل محب كما فعل جلجامش