أخبار عاجلة

احتفال سفارة إسبانيا بالكويت بعيدها الوطني

احتفال سفارة إسبانيا بالكويت بعيدها الوطني
كتب : دكتور فوزي الحبال
إحتفل السفير الإسباني بالكويت مانويل ارنانديث غمايو،وأعضاء السفارة،وبعض من أعضاء الجالية الإسبانية ولفيف من أعضاء السلك الديبلوماسي ورؤساء البعثات المعتمدين للكويت ،نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر ،والشيخه ام ركان الصباح،والسفير المصري اسامه شلتوت،والسفير الفلسطيني رامي طهبوب ،ومعظم السفاراء،وسيدة الأعمال القطرية خلود السويدي، وعميد الصحفين اسامه دياب، ورجل الأعمال عبد الله الشمري،و الاعلامي عبد العزيز خيري.
وافتح الحفل بالسلام الوطني للكويت والاسباني،ثم ألقي السفير الإسباني كلمته ،اننا نحتفل هذا الشهر بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين إسبانيا والكويت، موضحا أن المشاورات السياسية على مستوى نواب وزراء الخارجية، التي عقدت في يوليو الماضي في الكويت، تعد طورا حديثا على المستوى الديبلوماسي.
واضاف السفير أن إسبانيا تشيد بدولة الكويت كمدافع قوي عن القانون الدولي وكمساهم من الدرجة الأولى في القضايا الإنسانية في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم، معربا عن أطيب تمنياته للكويت بفترة ناجحة كرئيس دوري لمجلس التعاون الخليجي في العام المقبل.
وأشار إلى وجود عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقات الثنائية بين البلدين وتشكل الإطار القانوني لها في مختلف مجالات التعاون مثل التعاون الاقتصادي والبنية الأساسية والنقل والسياحة
قوة ومتانة العلاقات الإسبانية الكويتية، واصفا إياها بالممتازة والمتطورة وتستند إلى القيم المشتركة والتقارب الثقافي.
ولفت إلى أن الشركات الإسبانية ترغب في المساهمة في تقدم الكويت وازدهارها في مجالات البنية الأساسية المدنية والطاقة وإدارة المياه وأنظمة السكك الحديدية عالية السرعة والنقل والصحة والأمن الغذائي والدفاع والقدرات البحرية والاتصالات والكشف عن الرادار وغيرها من المجالات التي تشملها رؤية 2035.
وذكر نريد تحفيز التعاون بين الهيئات ذات الصلة في مجال الاستثمارات المشتركة، وأتوقع أن تعقد اللجنة اقتصادية المشتركة في الكويت العام المقبل، مما سيسهل بالتأكيد التقدم في تلك المجالات، ونحن على يقين من أن تعاوننا مع الكويت سيزداد في السنوات القادمة.
وأشار إلى أن بلاده تدافع عن السلام القائم على القانون الدولي وتدعم بقوة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفي السعي لتحقيق السلام، دون معايير مزدوجة، موضحا انه في الثامن والعشرين من مايو، اعترفت إسبانيا – إلى جانب بلدان أخرى – بفلسطين كدولة وعضو في الأمم المتحدة، واتخذت خطوة لا رجعة فيها نحو حل الدولتين.

شاهد أيضاً

حرب أكتوبر

حرب أكتوبر بقلم / منار شعبان حرب أكتوبر تعد درسًا في البسالة أعطاه المصريون للعالم، …