كتب : احمد سلامه
نظم مستشفى أورام الثدي التابع للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، العديد من الفعاليات خلال شهر أكتوبر الجاري، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بإشراف د.محمد ابو سمرة عميد المعهد ود.عماد شاش مدير مستشفى الثدى،وضمن فعاليات شهر أكتوبر الوردي “الشهر العالمي للتوعية بأورام الثدي”، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بدعم المرأة، وتعزيز دورها في المجتمع، والاهتمام بها على جميع المستويات.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المعهد القومي للأورام والمستشفيات التابعة له، ومن بينها مستشفى أورام الثدي والذي يُعد أكبر مستشفى متكامل لتشخيص وعلاج أورام الثدي بمصر والشرق الأوسط لجميع فئات مرضى الأورام بالمجان، مؤكدًا على ضرورة زيادة درجة الوعي بمرض سرطان الثدي، وتقديم كافة أوجه الدعم للمريضات، بما يساهم في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور الخشت، أن مستشفى أورام الثدي نظم رحلة تثقيفية ترفيهية لمحاربات مرض سرطان الثدي وذويهم إلى متحف القوات الجوية المصرية، هدفت إلى تعريفهم بتاريخ وبطولات القوات الجوية المصرية، ورفع درجة وعيهم بالإنجازات والتضحيات التي قدمها أبطال حرب أكتوبر المجيدة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي للمريضات المصابات بالمرض. ويتولى الدكتور عماد شاش مدير المستشفى تنفيذ برامج متعددة في هذا المجال.
وأشار الدكتور عبد المعطي سمرة عميد معهد الأورام ، إلى أن المستشفى عقد ندوة توعوية حول مرض سرطان الثدي، بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض، وتوضيح أعراض الإصابة به، وطرق الوقاية منه وتجنب الإصابة به، وكيفية الكشف المبكر عنه وإجراء الفحص الذاتي، والعوامل التي تساهم في خفض معدلات الإصابة به، بما يساعد في تحسين صحة المواطنين.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تعمل على قدم وساق ووفق خطة زمنية محددة للانتهاء على الوجه الأكمل من أعمال توسعة وتطوير مستشفى أورام الثدي وزيادة الطاقة الاستيعابية له بنسبة 100% بتكلفة إجمالية 192 مليون جنيه، ويشمل التطوير البنية التحتية والطبية سواء الكشف المبكر والتوعية والعلاج، وزيادة العيادات الخارجية، وإنشاء استراحات للمرضى، ومضاعفة الأجهزة التشخيصية وأسرة العلاج الكيميائي، وذلك ضمن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية الذي يتم تنفيذه وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، والذي يُعد أحد المشروعات الضخمة التي تنفذها الجامعة وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، كونها مشروعًا قوميًا يخدم قطاعًا جماهيريًا كبيرًا من المرضى بالمجتمع المصري.