اتفاقية تعاون بين ” شنايدر إلكتريك وجامعة الأمير سلطان ” لتعزيز قدرات الشباب السعودي

كتب – علاء حمدي

وقعت  شنايدر إلكتريك،  العالمية الرائدة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، مع جامعة الأمير سلطان بالرياض، اتفاقية لتعزيز قدرات الشباب السعودي في التكنولوجيا الناشئة للأتمتة الصناعية.

وسيقوم الجانبان بموجب هذه الاتفاقية بتدريس الأتمتة الصناعية لطلاب كلية الهندسة قسم الكهرباء بجامعة الأمير سلطان، واستكشاف البحوث في مجال الأتمتة الصناعية بين أعضاء هيئة التدريس في جامعة الأمير سلطان، وباحثي شنايدر إلكتريك في مجالات المدن الذكية، والشبكات، والطاقة المتجددة، والتصنيع، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لطلاب جامعة الأمير سلطان بالتدريب في شركة شنايدر إلكتريك.

 

وتٌعتبر جامعة الأمير سلطان أول جامعة أهلية وغير ربحية في المملكة العربية السعودية، وتضم أكثر من 5000 طالب مسجلين في حرمها الجامعي في الرياض. وتقدم الجامعة ثمانية برامج هندسية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا. وتهدف إلى توفير تعليم متميّز بجودةٍ عالية، ووفقاً لأعلى المعايير الدولية.

 

ووفقاً للاتفاقية، ستعمل شركة شنايدر إلكتريك مع جامعة الأمير سلطان على عدد من القضايا لتثقيف طلاب الجامعة في مجال الأتمتة الصناعية، بما في ذلك إنشاء مركز تدريب على الأتمتة الصناعية في مختبر هندسة النظم الذكية بكلية الهندسة بجامعة الأمير سلطان مع الأتمتة و الحلول الكهربائية من شنايدر إلكتريك. وسيتاح لطلاب الجامعة الحاصلين على أعلى الدرجات أيضاً فرصة التدريب والبحث عن عمل في شركة شنايدر إلكتريك بالمملكة. بالإضافة إلى ذلك، سوف يستكشف أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأمير سلطان وباحثو شنايدر إلكتريك أوجه التعاون المشترك في مجالات الأتمتة الصناعية بما في ذلك الطاقة المتجددة، وإدارة المياه، والمدن الذكية، والشبكات، بهدف تسويق أي منها مفاهيم جديدة رائدة من قبل المجموعتين. كما ستتاح لهيئة التدريس في الجامعة وكذلك للباحثين في شنايدر إلكتريك فرصة تقديم دورات محددة في مختبر هندسة النظم الذكية في كلية الهندسة بجامعة الأمير سلطان.

 

ومن جانبه، قال  محمد شاهين رئيس مجموعة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية: “يشهد قطاع الصناعة تغيرات متسارعة نتيجة التحولات والابتكارات الرقمية، حيث أدت التطورات التكنولوجية والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والتعلم الآلي إلى إحداث تحولات واسعة النطاق في مجال التصنيع. وستساعد هذه الاتفاقية الجيل القادم من المهندسين على فهم الإمكانات الكاملة للأتمتة الصناعية، من خلال التعلم العملي باستخدام أحدث معداتنا وأبحاثنا في المملكة العربية السعودية. وهدفنا هو دعم المملكة في تطوير قدراتها التكنولوجية بشكل أكبر، بحيث تكون المؤسسات في المملكة على استعداد كامل لتكثيف وتكييف الأتمتة الصناعية لتوظيفها في تصميم وتشغيل مصانع المستقبل”.

شاهد أيضاً

احتفال سفارة إسبانيا بالكويت بعيدها الوطني

احتفال سفارة إسبانيا بالكويت بعيدها الوطني كتب : دكتور فوزي الحبال إحتفل السفير الإسباني بالكويت …