ابوبكري محترق في رحاب صرح سامق
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
_قصيدة في حق مدرستي :
-في حق أمي الثانية:
-أمي المعرفية:
-ثانوية (أبي بكر الصديق التأهيلية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام علي محمد بن عبد الله خير من عبد وصلى وصام
_يا ثانوية أبوبكر الصديق ياأمي المعرفية والتربوية أخاطبك اليوم كما لم أخاطبك من قبل خطاب حمولته الذكريات وزاده الإنجازات ومرأآته العتاب والإنتقادات فكوني كما عهدتك رمزا للتضحيات وتقبل الأراء وكل الإختلافات
_أبوبكر ياقبلة العارفين ومحراب العلماء
_صلى في محرابك العلمي والتربوي أجيال وأجيال وأنا أيضا كما صليت وصلى من بعدي المئات و المئات
_فدومي وليدم صرحك عاليا مناطحا السماء في كبرياء
_وليرقي في مدارج العلم وتنشئة العلماء
_أتدكر والدكري تنفع دوما المؤمنين الأتقياء
_قلت أتدكر عندما أتيت إليك أول يوم وأنا أجر أولي الخطوات
_كنت خائفا مرعوبا منك لما لا ولك ثقلك الخاص دون سائر المعاهد والمدارس و المؤسسات
_لاكنني عندما ولجتك أحسست برجة و برهبة أسطورية في أركانك وساحاتك وفي كل القاعات
_حيث هناك ثم إلقاء أعاجيب وأجمل المحاضرات
_فبدأت أسطر فيك أبدع وأجمل وأروع الصفحات
_كنتي بالنسبة لي حديقة معرفية وتربوية غناء
_مليئة بالورود والزهور العلمية الفيحاء
_بستانيّها مؤطرون ومشرفون وأساتدة عضماء أجلاء
_لاكننا لم نعصر كل ورودك ولم نشم كل عطوروك التي قدمها لنا اساتدتك العلماء
_فسامحينا لأننا تعاملنا مع كرمك بغباء
_عشنا بأرجائك أجمل سني حياتنا المعطاء
_تعلمنا فيك معني الجد والكد والبدل والعطاء ونكران الدات وقيم الحب والإخاء
_لعمري إنها لاتوجد إلا في أخلاق النبلاء
_كل هادا مر بنا وعشناه بداخلك ونسينا أنك ضالمة ماكرة في حبك المعطاء
_قلت نسينا أن كل يوم يمر بداخلك يقدف بنا إلي نهاية غشماء
_ففعلا لكل بداية نهاية يعرف بها السعداء من الأشقياء
_لكننا معك كان فراقك دائما عني لنا الشقاء
_خرجت أو تخرجت منك لايهم ودمعي يسيل علي خدي لما لا ففراق الأم دائما يحمل في طياته العناء
_نسيتك زاعما ومحاولة نسيانك دائما أهزم فيها هزيمتا نكراء
_فأنتي كنت دائما في شخصي وعقلي وكياني تمارسين بداخلي ملحمتك العصماء
_لما لا وأنا اتدكر فيك الشخوص والرموز وكل شيئ له علاقة بمعلمتك المتكاملة الأرجاء
_فدروسك لايفهمها سوي العقلاء و الحكماء
_وأنتي منزهة عن عبث العابثين الغافلين السفهاء
_فأنا عهدتك تشجعين الدكاء لا الغباء
_فرفقا بنا ففراقك مانسينا
_فلا تمارسي شدتك وقسوتك وسطوتك علينا
_فنحن أبنائك وفيك تربينا
_أنتي المنار ونحن السفن فبك إهتدينا
_أتيناك جاهلون وفيك بالعلم تسامينا
_عقدنا في رحمك صداقات ونسجنا علاقات وربطنا جسورا وفيك إلتقينا
_أساتذتك وأطرك ومشرفوك نياشين علي صدورنا ماحيينا
_فشكرا أبد الدهر علي كل مامنحتينا
_وجدناك أما معطائة لكل أيادينا
_فدمت ودام عزك وجودك ووجودك هادا ماإبتغينا
_بين أخواتك المؤسسات في مغرب العز والعلم والشموخ وكل ماهو جميل في العالمينا
_هدا الافصاح والإيضاح مني إليك يامحطمتا الجهل فينا
_هدا شعوري وإحساسي إتجاهك وشعور كل أبوبكري أصيل محترق بحبك فينا
_لما لا وأنتي أمي التي عشقتها عشقا لم ولن ينتهي أبد الأبدينا
(ألحيان سمير : يخاطب أمه مؤسسته المعرفية).