ابن عائلة شاهين يروى تفاصيل جريمة يوم الغدر

سرد ابن عائلة بانياس المغدورة سامر إبراهيم شاهين تفاصيل جريمة قرية حرف بنمرة مطالبا بضرورة إحقاق الحق وكشف المجرمين.

الجريمة راح ضحيتها من عائلة واحدة الجد إبراهيم وأولاده سائر وسومر وحفيده المسمى على اسمه إبراهيم بالإضافة لمختار القرية جودت فارس وابن أخته نجدت فارس. قال سامر: بيتى قريب من بيت أخى وفى صباح عيد الفطر ذهبت إليه كما العادة وبعد قليل دخل شخصان ملثمان إلى باحة المنزل أحدهم يحمل بندقية والثانى يحمل قناصة مع كاتم صوت وكاميرا.

وتابع: فى البداية قال المسلحان أنهما تائهان فى المنطقة ويريدون منا مساعدتهم وسألوا عن اسم القرية وإذا كنا نملك سلاحا فأجابهم أخي أننا مزارعين ولا نملك أسلحة.وأكمل: نزل والدى وأخى من الطابق العلوى لاستقصاء ما يحدث وهنأ والدى من كنا نضنهم تائهين بمناسبة عيد الفطر وقدم لهم الضيافة وبعدها طلبوا منا إرشادهم إلى الطريق وهنا بالتحديد بدأت أشعر بأن النية من وجودهم مختلفة عما يفصحون عنه

وأضاف: خرجت معهم لأول الشارع كى أدلهم على الطريق وأرسلت ابنى إلى المختار حتى يأتي إلينا لنخبره بما حدث، وعندما عدت وجدت المختار قد وصل وجلس إلى جانب والدى.

وتابع سامر: صعدت أنا وابن عمى للأعلى رفقة الأولاد وما أن وصلنا حتى سمعنا صوت الرصاص، قتلوا والدى وأخوتى وابن أخى الطفل إبراهيم الذى تم استهدافه وحده بـ 8 طلقات.

واستذكر سامر خلال الحديث أنه كان قد طلب من الطفل إبراهيم الذى يبلغ من العمر 12 عاما الصعود للأعلى إلا أنه تفاجأ أنه بقى فى باحة المنزل إلى جانب والده.

ولفت إلى أن لهجة المسلحين الذين دخلوا المنزل لهجة سورية وأحدهم يدعى أبو قاسم.

وأشار سامر إلى أن الأمن العام أخبره أنه قد تم إلقاء القبض على الجناة وكان من المفترض أن يتم اصطحابه فيما بعد للتعرف على وجوههم لأن أحدهم نزع لثامه قبل مغادرة موقع الجريمة.واختتم سامر بالقول أن دم أخوته لا يزال حتى اللحظة على جسده غير قادر على إزالته من هول ما حدث