أخبار عاجلة

إيقاع الذات في الحضور

بقلم / أشرف عزالدين محمود

ارتطمَ قلبينا، وانسابَتْ أغانٍ جارحَةْو أغلقْنا، ولو سهواً، كتابَ الشَّمع في ظلمتنا..

وحينها استطاع الجسدُ العاشقُ أن يمنحَ للصَّمت مزاياه،‏وأن يُمْلي على المرآه الثَّكلى وصاياهُ،‏..

…..أستمتاعًُا بالصّوتِ حين يأخذُ وَقْعَ حركته،‏كقيثار عطرِ بصياغة الأناشيد من الأقدام البيضاء برشافات متتاليات حتّى تبلغ الكفّ..تفّاحةَ القلب..

.لا ..ولن أشرحَ ميثاق المدى الصَّاعدِ‏..في ذاكرتي لأقود اللّغة الأولى إلى مرعى خيالاتكِ،‏فليس هناك من أرض مجازْ‏..-

هذه قصَّةُ/ دَّمعُ تسمى امرأةً‏..فوق رصيفٍ مغادر من رحيلْ‏..

اذهبي سيدتي او لا تذهبي‏..ودِّعيني، اتركيني ..واهدمي أبراج ماء السلسبيلْ‏..الحبِّ غريب قلق فلا تنتحبي‏..

عودي نُجْلِسْ على طاولة صنعت من اشجارٍ‏..قُطِعَتْ مِن شجرةٍ أوراقُها من لهب…‏

أنت إغراءٌ‏ إلى الذات ..بل انت واحدةٌ أكثر من جَمْعٍ‏ فتاةٌ وحياةٌ‏..وحضورٌ في غياب اللّيل‏..

عودي ولا تعيدي قاطرة الحبِّ نحو الغسقِ ولا تزجي بحبرَ أفراحي إلى سجن الدّواةْ..

هدهديني لأهديك من الأهدابِ أزهارَ هدوئي‏..

سأوجه..محرابي إلى قبلةِ قلبك،‏فأنّا على شرفةِ بركانٍ و قلبي هو الّذي يلتقطُ الأنجمَ ويصغي لخطى لم تبتدئْ بعدُ،… وحربٍ لم تَقُمْ بعدُ…

،‏نعم انه قلبي لكِ فيه دارُ نحلٍ من حنينْ‏..تلسع بين ضلوعي‏ فتسيل رغبة.. حمراء ينبوعَ أنينْ‏ فتشتعل نارُ جنوني‏..

ما أَرق هذا الضَّوء في عينيك،‏ما أبرأَ زَهْرَ الصَّمت في غصنكِ، حين قبّلةِ أهدابي وقلبِكْ.. مازلتُ بين عينيك

،‏أتذوقُ طَعْمَ القبلة…ما بين الرشفةو الرشفة..إذ أعتصرُ العنقودَ في إبريقكِ الشّفَّافِ،‏فأمحو ظلماتي‏..مُثْبِتاً إيقاعَ ذاتي‏..بحضورِكْ…‏

شاهد أيضاً

المدينة المنورة

المدينة المنورة ……….. لستُ أدري هل المدينةُ روحي أو فؤادي فقدْ عشقتُ هواها كمْ تمنيتُ …