بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى
هذه رسالتى إليك
يحملها النسيم الندى لك
إلى حيث تكونين فى كوخك
فى خيمتك أوتختبئى عن العيون
فى البادية او الحاضرة
او كما تكونين
هذه رسالتى إليك
تحمل معها تقاويم السنين
مسجلا عليها سفرى ورحلتى فيك
وأحلام يقظتى
ولحظات جنونى وأشتياقى
أبوح لك من خلالها
ما لم أستطيع البوح به
وما لم تستطيعى أنت
أعرف تماما مقدار الأحساس
الذى اكنه إليك
كما أعرف ماذا تظنين بى
أعتبرك أمنية
ترين أنها من المستحيلات
يا من أسترق حديثها من بعيد
وأتطلع أخبارها بترقب سعيد
متى تنهين سفرنا الدائم
فى تلك المتاهات ؟!
ومتى تضعين نهاية إبتعادك القريب ؟!
يا من أحلم برؤاها واقع
متى تطلين من الحلم إلى اليقظه ؟!
يا من أتطلع إلى أقتحامها وحدتى
متى تروى عطش السنين؟!
متى ألتقى بك من قريب ؟!
أريدك محيطا خالى الأمواج
يحتوينى يوصلنى إلى بر الأمان
يا بنت البادية
ها أنا قيس حبيبك
ينتظر أن تنجديه
توقظية من غفوته
وتنهى معه المستحيل
إليك أكتب رسالتى
وأنت أملى الوحيد