( إليكم إليكم )
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
إليكم إليكم مددت يدي
بليل الجراح وصمت المعذب
ودمع الحياري
بليل السهاري
ونوح البلابل
بفجر جديد
وحب ويسري بين الضلوع
حفيدة شفيعنا إمام المرسلين
رسول الأنام
أجيبي بطلبي لديكم من سنين
ومازال طيف يزورني بالمنام
معذب متيم صريع أمام الضريح
ببابكم لا يستطيع النهوض
أو الحراك
مكبلا مغللا بسلاسل وأصفاد من حديد ونار
بحب وعشق ينام ويصحوا
يروح ويغدوا
وفي النهاية إليكم إليكم
بكل المعاص
بكل الذنوب
بكل الخطايا
ممهدد طريقة إليكم
بفزع الناجي يهرع إليكم
يصرخ يئن ويمسح دمع ووجه
تعفر بالتراب
بباب وشباك الضريح
أجيبي بربك لا تحرمينا العطاء
ومازال يقيني بأنني وأنتي
يوما هناك
بحضرة أمام المرسلين
سنشرب سوياََ من يديه
الماء الزلال
أيا سيدة ال بيت النبوة
أجيبي بطلبي
لا تحرمينا بنظرة
تشفي الأنين وتحيي الفواد
بقلمي / محمد سليمان أبوسند