[ إلى أين تمضي الإنسانية ٠٠؟! ]
بقلم / السعيد عبد العاطي مبارك الفايد – مصر ٠
مع البداية البيت قد تخلى عن دوره و رسالته و الأسرة الكبيرة تبعته و العائلة المترنحة و الجيران داخل الجدران و تعاون القرية و جمال المدينة و قلق و توتر يسود المحافظات و خصومات بالجملة بين الدولة و الأمة و القارات ، و النهاية العالم يموج باضطرابات و صراعات و لعنة السلاح و البترول وسط غياب الضمير و العدل و مبدأ حق تقرير مصير الشعوب ٠٠
انفلات و فوضى و بلطجة و نشر الخوف على كافة المستويات احتلال و غزو فكري بنظرية الدمار النفسي وطمس الهوية و الخريطة ٠٠
نعم إنه حقا مسلسل الأنانية و العنف و الكراهية و القتل الكل يعجبه لون الدم و رائحة البارود و صوت الرصاص و بكاء الأطفال و يعشق ملابس النساء السوداء الجميع تعود لهذا المظهر الجديد و الدخيل مع عصر الحداثة و العولمة تحت مزاعم باطلة ٠٠!
مع غياب صوت العقل و الحكمة و فقدان ظاهرة الحب و تمزيق لوحات الجمال و محو مفردات القيم و السلام ٠
إلى أين تمضي الإنسانية و ما الخلاصة في تلك الحياة ؟! ٠