إكتراث
بقلم محمد حمد النيل
النار أشعلتها في هيكلي غضبا
حتى تجافل من أزاتها ظلي
ولاذ بالهرب المرصود فاعله
من كائن دون ظل حائر ا مثلي
مستوفزا من ترامي ناره شررا
عليه نار مضت ازاتها تصلي
وقفت من دون ظل غير مكترث
أحدث الشارع المبهور عن فعلي
حتى إذا ما وادت النار مجتنبا
آثارها إثر سؤل جد من سؤلي
أتى إليّ بتبرير لفعلته
مطوفا لالتماس الصفح من حولي
وقال سوف أبقى طائفا ندما
إن لم تجب طلبي حتى إلى حولي
مهوم الفكر مثل الطفل منتحبا
بالأرض مستويا يصغي إلى قولي
وكان قولي له ما عدت منتسبا
إليّ يا قالبا مستوعبا شكلي
بقلم محمد حمد النيل