إطالة أمد الحرب بلا شك تشكل استنزاف لدولة الاحتلال

إطالة أمد الحرب بلا شك تشكل استنزاف لدولة الاحتلال

بقلم بلال سمير

صحيفة التلغراف: الحكومة البريطانية تؤكد أن الكلية الملكية للدراسات الدفاعية لن تقبل طلابًا من “إسرائيل” بدءًا من العام المقبل

وأكد متحدثٌ باسم وزارة الدفاع البريطانية أن قرار حظر الطلاب الإسرائيليين جاء على خلفية قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد عمليتها العسكرية في غزة

وقال: يجب أن يكون هناك حل دبلوماسي لإنهاء هذه الحرب الآن، مع وقف فوري لإطلاق النار، وعودة الرهائن، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة

بينما وصف مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية القرار بأنه “غير مشرف، ويمثل خيانة لحليف في حالة حرب

وفي سياق آخر هآرتس تكشف الأسباب التي تمنع نتنياهو من احتلال مدينة غزة:

خشية سقوط جنود أسرى جدد بيد حماس، “قادة الجيش قدموا معطيات مفزعة أمام الكابينت”

أن تؤدي العملية إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين واختفاء جثثهم وعدم القدرة على جمعها

تعمق العزلة والقطيعة الدولية وتراجع التعاطف وهي من أخطر ما تواجهه الدولة منذ نشأتها

استحالة خروج مئات آلاف الغزيين فمتوقع بقاء 900 ألف شخص بمدينة غزة ممن يرفضون النزوح

عدم القدرة على حسم حماس سريعا فالأمر ليس مجرد إعلان، إذ تحتاج العملية أكثر من 6 شهور

الخشية من حدوث مزيد من التغيرات الداخلية والخارجية التي لا تصب في صالح إسرائيل وسمعتها

إطالة أمد الحرب -هي بلا شك- تشكل استنزاف لكل مكونات الدولة وإنهاك للقوات المتعبة منذ سنتين

ارتفاع مؤشر التصعيد وتجدد القتال مع لبنان وإيران واليمن وانضمام سوريا تمثل حساسية عالية ضمن الجبهات السبع

و فيما يلي توضيح هام حول أكاذيب نشرها المنسق الإسـ.ـرائيلي

نشر المنسق الحكومي للاحتلال عبر صفحته في فيسبوك، بالتزامن مع عدد من المواقع العبرية، خبراً مفبركاً يزعم أن عدداً من قيادات حركة حـ..ـماس قدّموا طلبات لمغادرة قطاع غزة مع عائلاتهم، وأن الاحتلال رفض هذه الطلبات، وسمح بسفر شخص واحد فقط!

وبالتحقق من الأسماء المذكورة تبين الآتي:

أنور عطا الله: ليس قيادياً في الحركة ولا تربطه أي صفة تنظيمية بها. عمله كان مرتبطاً ببلدية غزة باعتباره عضواً في المجلس البلدي. وقد غادر القطاع إلى تركيا قبل أسابيع مرافقاً مع ابنته الجريحة التي خرجت من تحت الأنقاض بعد قصف منزلهم الذي أدى إلى استشهاد زوجته وابنته، ويُعرف عطالله بكونه مختصاً في الشأن التركي وضيفاً دائماً على القنوات التلفزيونية التركية، حيث شارك خلال شهور الحرب في تغطية أخبار غزة مع القنوات التركية.

الدكتور أسامة الأشقر: ادعى المنسق أنه قدّم طلباً لمغادرة القطاع ومنصات عبرية أخرى قالت أنه قدم طلباً لسفر عائلته، بينما الحقيقة أن الدكتور أسامة خارج قطاع غزة منذ أربع سنوات، حيث غادر للعلاج، ما يكشف حجم الكذب الفاضح وجهل الاحتلال بأبسط المعلومات حول الشخصيات التي يختلق حولها الشائعات. كما أن الدكتور أسامة نشر بياناً يؤكد أن عائلته لم تقدم أي طلباً لمغادرة القطاع.

الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة الأسبق الذي قدم في هذه الحرب 3 من أبناءه شهداء، و المهندس علاء البطة: كلاهما نفى بشكل واضح عبر بيانات رسمية أو من خلال مصادر مقربة منهما أنهما تقدما بأي طلبات للسفر لهم أو لعائلاتهم، مؤكدين أن ما يروّجه الاحتلال لا يعدو كونه ادعاءات باطلة وتضليلاً إعلامياً مكشوفاً.

إن نشر الاحتلال لمثل هذه الروايات الملفّقة في هذا التوقيت الحساس، حيث يُجبَر الآلاف من أبناء شعبنا على النزوح قسراً من شمال القطاع إلى جنوبه، يهدف بالأساس إلى ضرب الحاضنة الشعبية وزرع البلبلة والتشكيك بين الناس. غير أن الحقائق الدامغة تكشف مرة أخرى إفلاس الاحتلال الإعلامي وعجزه عن التأثير في وعي أبناء شعبنا.

شاهد أيضاً

دعم تركي للإبداع الكوميدي المصري والفنان “سامح حسين”

دعم تركي للإبداع الكوميدي المصري والفنان “سامح حسين”  بقلم الصحفي/هاني محمد علي عبداللطيف    أعرب …

كَتَبْتُ لَكَ قَصِيدَةَ لِلْعَاشِقِينَ

كَتَبْتُ لَكَ قَصِيدَةَ لِلْعَاشِقِينَ بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى     يَا عَاشِقِي كَيْفَ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْكُنَ …