إستقطاب الفتيات عن طريق السحر
بقلم / خالد حامد
إن السحر السفلي الأسود يستخدم الآن وبصورة ممنهجه لإفساد الأسرة وسلب إرادة أفرادها بل أصبح سلاح للتدمير النفسي والبدني والإجتماعي لتفكيك الترابط والتلاحم والمشاعر الصادقة الربانيه بين أفراد الأسرة ؛ ولك أن تتخيل كيف يقود سحر الخوف إلي سلب الإرادة القوية بفعل الخوف ويصبح المستهدف مسلوب الإرادة ويقوم بتصرفات لا إرادية رغم الإحساس بأن ما يفعله سيعود بالضرر عليه وعلي أسرته وفي نفس الوقت يظل عاجزا عن إتخاذ قرار وأحد في حياته أو يصبح فريسة سهلة ويتوه في براثن المخدرات ؛ وتظل المشكلة الكبري تكمن في إختفاء الفتيات وهروبهم من منزل الأسرة أثر تعرضهم لسحر التطفيش وفي ظل تأثير السحر تترك الفتاة منزلها وتبدأ الأسرة رحلة معاناة في البحث عنها وإبلاغ أقسام الشرطة ولكن دون جدوي ؛ ويكون مصيرها الإستقطاب والتجنيد في شبكات الدعارة وهي مسلوبة الإرادة وشبة غائبة عن الوعي بفعل السحر ويتم تجنيد الفتيات في شبكات للدعاره بعد تصويرهم في أوضاع مخلة وهم تحت تأثير السحر ؛ ويتم تهديدهم بهذه الصور بإستمرار حتي يتم تجنيدهم لإستقطاب الفتيات وتلبية رغباتهم الدنيئة أو تسليمهم لعصابات الإتجار في الأعضاء البشرية .. أن ما يتعرض له المجتمع المصري من محاولات لتدميره وتفكيك ترابطة يدعو للقلق ؛ ولك أن تتخيل مصير الإنسان المعرض للسحر ووقوعه في ايدي البلطجيه أو تجار الأعضاء البشرية أو بيوت الدعارة والقوادات إنه أسلوب ممنهج ويتم إدارته بتخطيط وتدبير من أجل تدمير الامه كلها .