إستشراف

إستشراف
للشاعر محمد حمد النيل

ياأحمدالمبعوث نورا مطلقا
بالحق بالتبين والتبيان

باليمن يعلوفي قريش هانئا
ماامتد للرائين من قاص ودان

بقراءة أولى تقرر حسرة
حيرى تعاين صدعة إلايوان

والنزق في كسرى يحاور هزة
يستطلع إلاسقاط للعمدان

بتقلب الرائين في أرائهم
بالظن في ماقرّ بالأذهان

والدهشة الكبرى على إطراقهم
مسنودة بتنبأ الرهبان

بالنار ما سلبت خصائص وقدها
خُسئت بما فيها من العبدان

باللات والعزى وما أخزاهما
بالعار مثل بقية ألاوثان

نصب وأصنام تصلي كلها
بالرجز وألاثام للشيطان

ومجالس فيها الجبابر ألهت
تبتز في الايمان بالعصيان

بالماء فى ساوة عزت غواربه
طلباً وال لاسفل القيعان

فمحمد كون الحقيقة مطلقا
للجوهر الموجود بالانسان

والجوهر الموجود انٓ سابق
ما كان شيئا ما من النسيان

ما كان الا كان من صيرورة
لم تلتزم بالقيد في ألازمان

شاءت كما شاءت وشاء لفعلها
من شق منها قدرة إلامكان

فيها المشيئة كسرت ماقيدت
بسريّه لمحاَ بذات الآن

وعروجه لله في ملكوته
ونزوله في حيز للشان

ووجوده نفسا تبجل ذكرها
في كل أيات من القرءان
ّ

ووجوده قبسا الهي الرؤى
بتباين ألأشكال والألوان

بتناوب الصحب الكرام بقربه
كتناوب الأفلاك بالدوران

بتميز الشذاذ غيظا منهمو
مستصحبين دوافع الأضغان

متصورين بأن دعوته منى
حلم تمر بخاطر النعسان

والمؤمنون يقودهم إيثارهم
بتطلع لحدأئق الرحمن

ركبوا خيولا عاديات زغردت
كعرائس بمناحة ألاحزان

أمهوا السيوف بنار أوقدت
فوق المجرة حرة اللمعان

ردوابها الباغين حتى لم يعدْ
للبغي من داع إلى الكفران

بقلم الشاعر محمد حمد النيل