إجماع فلسطيني وطني وتنظيمي على رفض المشاركة في توزيع المساعدات المشبوهة في غزة
بلال سمير
في ظل انكشاف الدور الخطير الذي تلعبه شركة إسرائيلية في مشروع توزيع المساعدات في غزة، وبعد فضح هذا المخطط في عدة وسائل إعلام دولية، بات من الواضح أن ما يجري لا علاقة له بـ”العمل الإنساني”، بل هو جزء من عملية ممنهجة للتجويع والإذلال والاختراق الأمني.
كل المؤسسات الإغاثية الدولية رفضت الانخراط في هذا المسار المشبوه.
إجماع فلسطيني وطني وتنظيمي على رفض المشاركة أو التواطؤ في هذه الجريمة.
ما يجري هو محاولة خبيثة من الاحتلال لطمس دور المؤسسات الدولية التي كشفت جرائمه، واستبدالها بمقاولين أمنيين تحت غطاء “الإنسانية”.
ما المطلوب الآن
مقاطعة شعبية شاملة لهذا الأسلوب الخطير، ورفض تسلُّم أي مساعدات تُقدَّم من خلاله، أو التفاعل معها بأي شكل.
والبديل موجود:
الضغط الشعبي والرسمي قادر على إجبار الاحتلال، بصفته قوة احتلال، على العودة للنظام المعروف لتوزيع المساعدات:
عبر التسجيل والرسائل، وبالتنسيق الكامل مع المؤسسات الإغاثية الدولية المعروفة والموثوقة.
وعلى الصحفيين والإعلاميين اليوم أن يتحمّلوا مسؤوليتهم الوطنية
في كشف خطورة هذا المشروع، وتوعية الناس بأبعاده الأمنية والسياسية، والدعوة إلى مقاطعته بالكامل