إلى زوجة أبني 

 

بقلم : سوسو الدسوقي

 

حبيبتي لا تُخدعي بقول من حولك حماتك قبل أمك فأنا لا قبل أمك أو خالتك أو عمتك هؤلاء لهم حقوق صلة الرحم عليكي، أما أنا فلا حق لي إلا الموده في القربان إن أردتي مودتي أُجرتي وإن أردتي أعتزالي بدون قطيعه فلا شئ عليك، لا تُخدعي بأنك ملزمة بخدمتي.

خدمتي ملزمة من أولادي فقط وأما أنتِ إن أردتي بكامل إرادتك أن خدمتي أُجرتي وان لم تفعلي ليس عليك شئ، إذا اردت ان تسمعي نصيحتي فاسمعيها وإعملي بها إن إردتي فإني أحاول نقل خبراتي لك، ولستِ مجبرة بإتباعها لن أغضب منك فهي حياتك تديريها كما تريدين خوضي تجربتك كاملة بدون أي تدخل مني إلا النُصح، لست مجبرة أن تقبلي أي إهانة مني تحت مسمي أني حماتك، نعم أنا حماتك تقدريني بقدري لكن إن تعديت حدودي معك لست مجبرة أن تتحمليني تحت أي مسمي.

لي عندك الإحترام والتقدير بلا شك لن أسمح بأي تجاوز منك في حقي بلا شك، ولكن سيظل الإحترام المتبادل هو ما يحكم علاقتنا فليس هناك في ديننا ما يسمي بحق الحما أو حق زوجة الإبن ( إلا حقوق ذوي القربى )

لي عليك بعض الحقوق وليس منك….. حقوق أبني وأحفادي هم ملزمين ببري وطاعتي وخدمتي، وليس أنتِ فلا تبخسي حقي عندهم تحت أي مسمي وتحت أي علاقة أو ضغط بيننا، فإن تعديتِ هذا الخط اصبحتي آثمة قاطعة رحم فاحذري من حقي الوحيد لديك.

 وأخيراً أنتِ ضيفة إبني لدي و قرة عيني ومحبتك من محبته وتقديرك من تقديره بل مقدمة عليه بحق الضيافة لدي، إن أردتي القرب مرحباً بك في اي وقت ومكان وأن أردتي الإعتزال لك مني كل الاحترام والمودة .

 وفي النهاية .. اللهم أنزل السكينة والهدوء في بيوت المسلمين ..وإجعل المودة هي عنوان لتلك البيوت أمين يارب العالمين.

شاهد أيضاً

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين القيادة درب العظماء يسعى إليها كل عظيم لكن هيهات …