أيها الغائب..
ايمى محمد..
أيها الغائب الذى لا يغيب،،
أيها المسافر داخلي بلا تذاكر سفر
ولا تأشيرات دخول..
لقد منحك النبض إقامة دائمة..
فلك مطلق الحرية
أن تتجول بداخلي كيفما تشاء
ولك أن تحكم وتأمر كما تشاء،،
ما أقصى المسافات..
بين الأرض والسماء..
لكن المسافة بيني وبينك،،
لا تتعدى مسافة نبضات
أيها الغائب الذى لا يغيب..
لك أن تغيب كما تشاء..
فما زلت أحتويك بين سطوري،،
وأضمّك بين كلماتي..
وأتلوك على موائد الحنين.
واعاهدك أنني لن أنساك أبدا..
لك أن تغيب كما تشاء..
لكنك أبدًا لم تغب.
فمن يملك الفكر حاضر..
ومن يملك النبض حاضر..
ومن يعزف على وتر الحنين حاضر.
ايمي محمد