كتبت مروه الوكيل
كل يوم هو في شأن هل نحن من ابتغينا سرقة خطوط الشمس من الوجه الضحوك هل آثمنا عندما روينا الزرع من الدموع ماكنا ابتغينا فقط نحن رسونا ورسو سفننا ليس بمبتغى قلوبنا ولكن رست بمبتغى علمنا القليل وقلة حكمتنا لذلك تألمنا ونحن من عدنا نشكو لانعلم من نشكوا هل نشكو من البصيرة التي جائتنا أم نشكو من قلة حيلتنا وهل حقا نحن قلائل حيلة ام نتحدث هكذا من يأسنا وخوفنا من الفشل ولكننا شهدنا يوم أن تجمعنا وعزمنا على جمع الحطب وإلقاء الخوف في نار متأججه لتقتله كيف هرب كيف إنفلت من بين شقوقها أظن أن من بيننا ليسوا آمنين كما زعموا لم يسلمونا كل الخوف أظن انهم حبسوه بداخلهم لم يصدقوا فتركوا نقطة الخوف داخلهم إما أن تنحسر فيقضى عليها وإما أن تتسع فتقضي عليه